
أقامت مصلحة إستثمار مرفأ طرابلس ومكتب التمثيل الإقليمي لإتحاد الموانىء البحرية العربية حفل إستقبال في حرم مرفأ طرابلس لسفينة التدريب البحري (عايدة 4) التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في جمهورية مصر العربية.
وحضر الإحتفال رئيس مجلس إدارة مصلحة إستثمار مرفأ طرابلس محمود سلهب، مدير عام وزارة النقل عبد الحفيظ القيسي، مدير المرفأ أحمد تامر، رئيسة مكتب التمثيل الإقليمي لإتحاد الموانىء البحرية العربية فاتن مرعب سلهب، رئيس مركز الأمن العام في المرفأ النقيب إيلي عيسى ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، رئيس مكتب مخابرات الجيش في المرفأ المقدم أحمد العمري، رئيس الأكاديمية البحرية العربية إسماعيل عبد الغفار، عميد معهد التدريب وقائد المأمورية عبد الحميد القاضي، القبطان حسام مجد الدين طه، مسؤول التدريب البحري القبطان شريف حلمي، الربان عمر سمير نصير،الربان حسن الجويلي، وكبير المهندسين عادل السيد عبد اللطيف ورئيس قسم التدريب الهندسي وليد أحمد الرفاعي.
وضمت السفينة في رحلتها إلى ميناء طرابلس 142 طالبا من مختلف الجنسيات العربية ولا سيما اللبنانية والسورية والمصرية والسعودية والإماراتية ومن البحرين والسودان ونيجيريا، وإعتادت السفينة عايدة 4 أن تقوم خلال مهمتها التدريبية كل ستة أشهر تقوم بثلاث رحلات داخل مصر ورحلتين إلى لبنان في إطار التواصل مع ميناء طرابلس.
وأقيم للمناسبة إحتفال، وألقى أحمد درويش كلمة قال فيها: "من قناة السويس إلى عروس البحر الأحمر إلى بيروت إلى سواحل لا تتعب إلى طرابلس عاصمة الجهاد في دنيا العرب رحلة إنجازات ومهارات وكفاءات".
وفي كلمة للقاضي اعتبر فيها ان "المشكلة عندنا في الوطن العربي التنازع وهو الذي أدى إلى الحال التي نحن فيها، وإذا كان في كل بلد هناك تنازع فكيف سيحصل النجاح؟"، متمنيا "من هنا من طرابلس دعوة الجميع إلى إزالة كل الخلافات التي بيننا فالذي يجمعنا في الحقيقة أصول عربية عريقة تتسم بالشهامة والرجولة والكرم العربي".
وتابع: "في هذا اليوم نتمنى من كل قلوبنا أن كل البلدان العربية تتقدم إلى الأمام وأولها بالطبع بلدي الثاني الحبيب لبنان، وطبعا ان المكان دائما يخزن في الذاكرة بأنه جميل بناسه، وهم الذين يجعلون المكان جميلا ولبنان جميل بناسه".
ثم ألقت سلهب كلمة ترحيبية بإسم مجلس إدارة المرفأ ومدير المرفأ قالت فيها: "مرة جديدة وفي الوقت المناسب لشبكة الفرح تصطاد فراشات المشهد المتألق برسو المدينة المصرية العائمة الباخرة عايدة في حكاية جديدة من قصائد الشراع العربي مع الموج والميناء العربي وتوقيع جديد مفترض على معاهدة الإتحاد العربي من إتحاد فعلي لإتحاد الموانىء العربية، فأرحب بقائد الباخرة عايدة وكامل طاقمها والعاملين على زرع أبجدية الحرف البحري فوق المدى اللامحدود".
واضافت: "إنها مناسبة سعيدة للتبريك للشعب المصري العظيم والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي بالإنجاز الكبير بتوسعة قناة السويس لتبقى على قدر الإستيعاب والخدمة للسلام والتقارب والإنماء لمصر والعرب والعالم".
وقالت: "من هذا الرصيف العربي أشكر الإرادات الخيرة التي جاهدت ليكون هذا المرفأ على مستوى المنافسة والتقدم والجهوزية وبالشكر لحامل المشعل والأمانة من أجل مرفأ متكامل نفخر به معالي وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر الذي يواكب ويرفد المرفأ بكل ما يجعله في صدارة المرافىء القادرة على إستضافت كل السفن التجارية والسياحية".
وختمت: "أهلا بكم في لفتة إستثنائية لعودة الطيور المهاجرة إلى أسرابها في أحضان الوطن وتاليا كل الوطن العربي رسم لوحة زاهية نقدمها للعالم بأننا شعب مثل طائر الفينيق يقوم من بين الرماد".
وأعقب ذلك إطلاق أسهم نارية وأقيم عشاء وسهرة فنية.