اكسا الشرق الاوسط .. قرن من الاحتراف والابتكار في عالم التأمين
نسناس: السوق تشهد مضاربات ضارية
التزام رهان التقدم والتحديث والتعاون ميّز عمل "مجموعة اكسا" على مدى اكثر من قرن، اذ حرصت على معايير الانفتاح والتطوير فنجحت في تأمين امن وطمأنينة وراحة بال زبائنها.
واشار مدير عام "اكسا الشرق الاوسط" ايلي نسناس الى ان الشركة تعمل على اطلاق منتجات فريدة من شأنها مواكبة تطلعات عملاءها وتلبية حاجاتهم. وقال: " في هذا الاطار، اطلقت اكسا اول بطاقة ائتمان لقطاع التأمين في المشرق العربي تسهل خدمات المتعاملين مع الزبائن وتسهل الخدمات التأمينية بما يزيد الثقة والاستمرارية، معتمدين مبادئ اكسا: "الاحتراف، الابتكار، احترام الوعود والالتزام بها وروح فريق العمل" ، مؤكدين نهجنا في التزام رهان التقدم والتحديث والتعاون. هذا المنتج هو ثمرة التعاون بين اكسا الشرق اوسط AXA ME وشركة . VISA وتشكل هذه البطاقة الائتمانية منتجاً فريداً من نوعه من حيث المزايا والخصائص والخدمات التي تقدمها اهمها انها معترف بها في جميع انحاء العالم (بما في ذلك تأشيرة الشنغن) وكاش باك 1% + 1% (تصبح مؤهلاً للحصول على قيمة 1% الاضافية عند تسديد قسط التأمين) وكذلك بطاقة بلاتينية مجانية مدى الحياة".
التأمين على المصانع
ولفت نسناس الى ان "أكسا تقدم العديد من العروض التأمينية الخاصة للصناعيين، التي تجمعها معهم علاقات مميزة عدى انها تتفوق على غيرها من الشركات التأمنية في الحصة السوقية".
وفي سياق حديثه عن قرار وزير الصناعة فريج صابونجيان بالزامية التأمين على المصانع، رأى ان هذا القرار يأتي في اطار " اخذ الاحتياطات والتدابير الضرورية والتي تبدو بديهية لانشاء مصنع بوجوب الزامية التأمين على المصانع". واعتبر " انه مشروع كامل متكامل بين جمعية الصناعيين ووزارة الصناعة".
واضاف: " وزارة الصناعة فرضت شروط خاصة تلزم اصحاب المصانع وجوب إلزامية التأمين على المصانع، كون حرائق المصانع تنتج مخاطر واضرار بشرية ومادية وبيئية وصحية جسيمة. ومن شأن التأمين مساعدة الصناعي على العودة الى عمله عبر تعويضه عن خسائر الحريق وبالتالي تحميه من الافلاس وتحمي موظفيه من البقاء بلا عمل".
واقع القطاع
وفي رد على سؤال حول واقع قطاع التامين والمشاكل التي يواجهها في ظل الاوضاع السائدة في لبنان والمنطقة، قال نسناس: "قطاع التأمين يعاني من تداعيات الازمة السياسية والامنية الداخلية. ولكن يمكن وصف الوضع الحالي بالمقبول بالرّغم من حال عدم الاستقرار الذي يسود دول منطقة الشرق الأوسط، والذي يتأثّر به لبنان بطبيعة الحال".
واعتبر ان سوق التأمين في لبنان تشهد مضاربات ضارية اذ تعمد شركات كثيرة الى خفض الاسعار لاجتذاب المزيد من الزبائن. وفيما اشار الى ان شركات التأمين الوطنية تجهد لتقديم كل حديث وجديد للمستهلك اللبناني، اعتبر ان " أولويات هذا المستهلك باتت في مكان آخر، حيث أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تضغط على قدراته وإمكاناته المالية فتجعلها في تراجع مستمر".