ميد غلف ... الريادة في عالم التأمين
شرقاوي: يميزنا وفاؤنا الدائم والقوي لعملائنا
القوة المالية الثابتة والخبرة في تقديم منتجات التأمين المركبة في مختلف المجالات، جعلتا ميدغلف تتربع على عرش الصدارة في قطاع التأمين لسنوات طويلة.
ففي عام 1981، بدأت ميدغلف نشاطها في لبنان، وتمكنت خلال فترة وجيزة من اجتياز تحدي المنافسة الحادة واحتلال موقع ريادي في سوق التأمين.
ولم يقتصر نجاح ميدغلف على الداخل اللبناني، إنما غزا بلداناً عربية مختلفة متسلحاً بصوابية رؤية الرئيس التنفيذي لميدغلف لطفي الزين ودينامية رأسمال الشركة البشري الذان يشكلان عاملاان أساسيان خلف اندفاع الشركة لخدمة زبائنها الذين يبادلون ميدغلف الثقة والولاء.
وأشار في هذا الإطار مدير ميدغلف فادي شرقاوي في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" إلى أن "احتلال ميدغلف على مر السنوات للمركز الأول في سوق التأمين ليس سوى دليل على أمور عدة أبرزها علاقة ميدغلف القوية بعملائها". وشدّد على أن "ميدغلف قادرة على الوقوف إلى جانب زبائنها في مختلف الظروف، كونها تأتي ضمن مجموعة كبيرة تحتل مركزاً سبّاقاً في سوق التأمين في منطقة الشرق الاوسط نظراً لقوتها المالية الثابتة وخبرتها الطويلة في تقديم منتجات التأمين المركبة في مختلف المجالات كالهندسة والطيران والممتلكات والتأمين الطبي وتكفّل الحياة".
وأضاف: "إضافة إلى نوعية وسرعة خدمتها لعملائها، تتميّز ميدغلف بضمها لفريق عمل متخصص يعمل باستمرار على تصميم وثائق وحلول تأمين مبتكرة تتناسب واحتياجات ومتطلبات العملاء. ويعمل هذا الفريق بتوجيه من القيمين على الشركة ويأتي في طليعتهم الرئيس التنفيذي لمجموعة مدغلف السيد لطفي الزين الذي يعرف عنه عمق تفكيره ورؤيته المستقبلية ويتمتع بخبرة كبيرة ليس لها مثيل انعكست على سياسة ميدغلف التي تضع المضمون في سلم أولوياتها وتحرص على إشعاره بالأمان عبر وقوفها إلى جانبه وتلبية متطلباته في مختلف الظروف".
وأكد أن ميدغلف تولي فريق عملها اهتماماً خاصاً، فتقوم بدورات تدريبية بشكل دوري وتعمل دائماً على تحسين مواردها البشرية بخبرات جديدة.
المنافسة
وأشار شرقاوي في إطار حديثه عن المنافسة بين الشركات العاملة في القطاع إلى أن "ميدغلف إسم رائد وقوي في عالم التأمين. فنقاط القوة التي تملكها الشركة سمحت لها بالتألق في حلبة المنافسة، حيث كان سلاحها الابرز مصداقيتها الكبيرة التي تتمثل بوفائها الدائم والقوي لعملائها".
ولفت إلى أن ميدغلف تتمتع بحضور إقليمي وأوروبي عبر تواجدها في البحرين، لبنان، السعودية، قطر ولندن، وتسعى إلى التوسع في بلدان مهمة كمصر والخليج.
وإذ نوّه بنسبة الوعي التأميني المنتشرة في السوق اللبنانية، رأى أنها لا تحوي مشاريع كبيرة كما الأسواق العربية التي تتميّز بمحفظات تأمينية كبيرة وعمولات عالية.
وأشاد شرقاوي بالخط التوعوي الذي تسلكه شركات التأمين، مشيراً إلى أن "البقاء إلى جانب الزبون وتوعيته أمر أساسي في سياسة مدغلف، لكن الشركة تحرص على أن تكون هذه التوعية فعلية ولا تتخطى حدود عمل الشركة".
انعكاسات سلبية
ورأى الشرقاوي أن قطاع التأمين في لبنان نجا من الانعكاسات السلبية للاضطرابات في لبنان والمنطقة، واعتبر أنه على المدى الطويل قد تطال تداعيات التراجع الإقتصادي الناتج من هذه الاضطرابات القطاع، إضافة إلى أن عدم الاستقرار الأمني قد يدفع شركات التأمين ومعيدي التأمين إلى الابتعاد عن العمل مع شركات معينة في بعض الدول التي تشهد أوضاعاً غير مستقرة.
وأوضح الشرقاوي أن أبرز التحديات التي يواجهها القطاع في لبنان هي عدم وجود استقرار ونمو في البلد بشكل عام، إذ يوجد عدد قليل من المشاريع تتهافت عليها كل شركات القطاع وهذا ما يخلق منافسة قوية جداً. واعتبر أنه في حال حصول ازدهار إقتصادي سيصبح هناك مشاريع أكثر وطبعاً سيتحسن الوضع.
وفي رد على سؤال حول دعوة تقرير للبنك الدولي إلى تقليص عدد شركات التأمين في السوق اللبنانية، قال: "برأيي يجب أن يطلق عدد أكبر من المشاريع لخلق حال من الازدهار في السوق لتعمل الشركات بشكل أكبر. إضافة إلى أن السوق تحوي شركات صغيرة تعجز في معظم الأحيان عن مواكبة حاجات الزبون، وهذا يسلّط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير لتنظيم السوق أكثر عبر دمج الشركات أو اتخاذ تدابير أخرى".
ورأى شرقاوي أن تنظيم القطاع يتطلب إجراءات عديدة أبرزها اختيار وسطاء ومندوبي تأمين يتميّزون بمعرفة واسعة في الأمور التأمينية ليتمكنوا من تقديم بوالص مميزة للمؤمنين تلبي حاجاتهم.
حماية الصناعي
وأشاد شرقاوي بقرار التأمين على المصانع، واعتبر أنه قرار يحمي الصناعي ويساهم في نجاح القطاع كونه يحمي الصناعي من تكبّد خسائر كبيرة وبالتالي يضمن استمرارية المصنع وفرص العمل المؤمنه للعمال.
وأشار إلى أن مدغلف تأخذ في عين الاعتبار لدى اكتتاب عقد التأمين أموراً عديدة تتعلق بحجم المخاطر وشروط الأمان المتوفرة لتؤمن بوليصة تعطي تغطية شاملة للمضمون.