سلامة سيراميكا .. قصة نجاح وتألق
سلامة: أنقذوا الصناعة
"قصة نجاح وتألق" هو عنوان مسيرة شركة "سلامة سيراميكا" في عالم تجارة السيراميك، فالشركة التي تأسست عام 1993 أضحت رمزاً للأناقة والجودة والرقي في كل مكان.
واكبت "ثقة الزبائن" شركة سلامة طيلة 22 عاماً وكرّست نجاحها، إذ أكد مدير عام الشركة محمد محمود سلامة في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" أن "الثقة هي مفتاح النجاح وعامل أساسي لإزدهار أي عمل على الصعيد الإقتصادي".
واعتبر سلامة أن ثقة الزبائن بالشركة ترجمت عبر عدة جوائز نالتها من جهات مختلفة وأهمها جائزة الموزعين الأوائل لتوزيع البضائع الإيطالية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذه الثقة كانت دوماً دافعاً أساسياً للشركة للتقدم والتوسع في السوق اللبنانية ونحو الأسواق الخارجية، وقال: "تتمتع شركة سلامة بحضور عالمي حيث تقدم تشكيلة منتوجات واسعة لزبائنها من جميع دول العالم بهدف محاكاة جميع الأذواق، ولديها فروع في أهم الأسواق العالمية في إيطاليا، ألمانيا، إسبانيا، الصين، مصر والعديد من دول العالم".
وأضاف: "الشركة من أبرز الشركات الرائدة في تجارة السيراميك والأدوات الصحية ليس فقط على الصعيد المحلي بل العالمي أيضاً. كما أنها الشركة الأم لشركة سلامة غروب التي تعنى بإطلاق الموضة في الأسواق العالمية وتقدم تشكيلة واسعة من المنتوجات لتلبي حاجات الزبائن مهما اختلفت أذواقهم وتنوعت".
4 صالات عرض
وأشار سلامة إلى أن "للشركة في لبنان 4 صالات عرض جميعها متواجدة في الشارع الرئيسي المؤدّي إلى طريق المطار القديمة، 3 منها مخصصة لعرض البضاعة المستوردة من الصين وإسبانيا ومصر، وصالة مخصصة لعرض البضاعة الأوروبية المستوردة من إيطاليا، وهذه الأخيرة تتميّز بالنوعية الجيدة والعصرية، وهي تضم البضائع المستوردة من أكبر وأشهر المصانع الإيطالية، وتحديداً للعلامة التجارية Versace التي نعتبر وكيلها الحصري في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط".
وشدّد سلامة على أن "الشركة تولي اهتماماً كبيراً لزبائنها، إذ تضم فريق عمل متخصص يعمل على خدمتهم بشكل مباشر، إضافة إلى تواجد أصحاب الشركة الدائم لمتابعة كل التفاصيل ولا سيما تقديم تسهيلات مباشرة للزبائن خصوصاً الدائمين منهم".
وإذ كشف أن الشركة افتتحت صالة عرض لها في أفريقيا ومكتباً في الصين لتصدّر من خلاله البضائع إلى الأسواق العربية، لفت إلى أن "الشركة تطمح إلى مزيد من التوسع، إلا أن العمل على الخطط التوسعية جرت فرملته بانتظار مزيد من الاستقرار السياسي والأمني".
تحديات جمّة
واعتبر سلامة أن القطاع الصناعي يواجه كماً هائلاً من التحديات نتيجة الإهمال المتراكم من الدولة على مرّ السنوات، وقال: "على الرغم من أن القطاع الصناعي أحد الاركان الأساسية في اقتصاد أي بلد، لم تعره الحكومات المتعاقبة الاهتمام اللازم وتركت الصناعي وحيداً يبذل جهوداً جبارة للتغلب على تحديات جمة يكثر تعدادها وتشمل صعوبات النقل والاستيراد والتصدير والضرائب المتعددة التي تثقل كاهل الصناعي وترفع من كلفة إنتاجه وتخفّض من قدرات منتجاته التنافسية".
ودعا سلامة إلى " إنقاذ الصناعة إذ إنه بإنقاذها ينقذ شباب لبنان من البطالة والهجرة، وينمو الإقتصاد، ويطوف إسم لبنان المليء بالابداعات الصناعية كل بلدان العالم".