شركة الموسوي .. 30 عاماً من الريادة في عالم مواد البناء
الموسوي: المبيعات تراجعت 25%
بدأت نشاطات واستثمارات شركة الموسوي الرائدة في عالم مواد البناء عام 1985، حيث انطلقت من البقاع (أوتوستراد رياق - بعلبك) وتوسعت لاحقاً لتؤسس فرع شتورة وهو فرعها الثاني. وتماشياً مع التغيّرات والنمو الدائمين والتجديدات المستمرّة، تم افتتاح فرع الجية عام 2003. وفي خطوة تطويرية أخرى جرى افتتاح فرع رابع في ضاحية بيروت (العمروسية).
عملت شركة الموسوي على تطوير وإنماء الإعمار من خلال تجهيز الشركات والمشاريع والورش بالحديد والأسمنت وكل مواد البناء بالإضافة إلى الحديد الصناعي، في مختلف المناطق اللبنانية. وشكّل تطوير تجارة المواد الإنشائية، واكتساب رضا وثقة الزبائن أبرز أهداف الشركة حيث عملت على كسب ثقة زبائنها وولائهم من خلال الصدق والاحترام واستحداث الأفكار واستخدام أحدث الأساليب الراقية في العمل. كما قامت الشركة باستيراد مواد البناء من دول عدة أبرزها أوكرانيا، تركيا، روسيا، الصين، إيطاليا، ألمانيا، وإسبانيا بمواصفات عالية الجودة وعلى قاعدة التجديد المستمر.
تراجع كبير
وأشار مدير الشركة الحاج أحمد الموسوي في حديث مع "الصناعة والإقتصاد" إلى أن الأسواق تشهد تراجعاً كبيراً في حجم المبيعات. ولفت إلى أن "الأشهر الأربعة من عام 2015 سجلت تراجعاً كبيراً في قطاع تجارة مواد البناء، حيث تراجعت مبيعات الحديد و الأسمنت في لبنان بنسبة تفوق الـ %25 مقارنة مع العام المنصرم". وردّ الموسوي هذا التراجع إلى أسباب عدة أبرزها "الوضع الأمني الذي يتسم بالغموض ما انعكس سلباً على المزاج العام لدى المستهلك اللبناني. واعتبر أن تقلّص السيولة المالية خلال تلك الفترة وانخفاض قدرة المستهلك بشكل عام على شراء مواد البناء ولا سيما مادتي الأسمنت والحديد اللتان أدتا دوراً في هذا التراجع.
بيع الشقق
وأشار الموسوي في هذا الإطار، غلى "أن تراجع حركة بيع الشقق و الأبنية انعكس سلبا على الطلب على مواد البناء كافة إذ انحصر بيع الوحدات السكنية بالصغيرة منها التي لا تتجاوز مساحتها الـ120 متراً إذ إن النسبة الأكبر من الطلب تعود إلى الموظفين الذين يعتمدون على القروض الميسرة وأهمها قروض المصارف المعتمدة على مؤسسة الإسكان والتي لا تتجاوز في العادة معدل 200,000$.
ورأى أن المناخ القاسي خلال الأشهر الأولى من العام ساهم أيضاً في تراجع مبيعات مواد البناء إذ إن حركة الإعمار والعمل في ورش البناء تتطلبان بشكل عام مناخاً غير بارد و ماطر في لبنان.
وشدّد الموسوي على أن عدم استقرار الوضع السياسي في لبنان انعكس سلبا على ثقة المستثمر الأجنبي في لبنان. وإذ أشار إلى أن استقرار الوضع التجاري و الإقتصادي في أي بلد يتركز على وضعه السياسي و الأمني، لفت إلى أن حال عدم الاستقرار في لبنان جعلت المستثمرين يتريثون و يتمهلون في إنشاء مشاريع كبرى صناعية و سياحية و عقارية وتجارية.