"فيتش" تعدل النظرة المستقبلية إلى تونس
قالت وكالة "فيتش" إنها عدّلت النظرة المستقبلية إلى تونس إلى تونس وأبقت على التصنيف الإئتماني عند (بي بي/بي بي-) يعني درجة غير استثمارية
وأرجعت فيتش قرارها لتعديل النظرة المستقبلية إلى تونس لمستقرة من سلبية إلى عامين ، الأول، إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في نهاية عام 2014، وتشكيل حكومة إئتلافية جديدة، منتخبة ديمقراطيا في أوائل العام الجاري التي تستفيد من غالبية كبيرة (أكثر من 70٪) في البرلمان المنتخب لمدة خمس سنوات، وهذا يضع حدا لعملية الانتقال السياسي على مدار أربع سنوات ويضع الأساس لتحسين الاستقرار السياسي في البلاد.
والثاني، تراجع العجز في الموازنة إلى 4.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 من 6.5٪ في عام 2013 (بما في ذلك المنح)، ما يؤدي إلى تراجع الدين العام إلى أقل بقليل من 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2014.
وعلى الرغم من أن تراجع عجز الموازنة يعكس جزئيا انخفاض الإنفاق الرأسمالي والإنخفاض الطبيعي في الدعم في عام 2014 بعد سداد المتأخرات في العام السابق، إلا أن فيتش تعتقد أن الموقف المالي سيتحسن قليلا في السنوات المقبلة، مدعوما بانخفاض أسعار النفط العالمية في العامين الجاري والمقبل، وتحسن الأداء الإقتصادي تدريجيا.
وتقول فيتش في تقرير حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه إن العجز في الحساب الجاري التونسي اتسع بشكل ملحوظ منذ بداية الثورة، إلى 8.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014، ما دفع صافي الدين الخارجي إلى 34.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام الماضي.