"يوسف خليل وشركاه" .. خبرة 20 عاماً في رومانيا
خليل: همنا السوق اللبنانية وطموحنا الخليج العربي
"الصدق والجودة والأمانة" عوامل عبّدت طريق النجاح امام مؤسسة يوسف خليل وشركاه. فالشركة التي بدأت عملها في صناعة الجبنة عام 1981 حققت النجاح تلو الآخر، اذ تتجه حالياً من الاستيراد نحو التصنيع للداخل اللبناني.
متسلحاً بتفاؤله الكبير، تحدث يوسف خليل إلى"الصناعة والاقتصاد" عن دخول الشركة في مشروع الإنتاج للداخل اللبناني وخطته المقبلة للإنفتاح على الأسواق العربية والتصدير الى دول مجلس التعاون.
صعوبات كثيرة
وإذ كشف خليل عن وجود صعوبات كثيرة واجهت المؤسسة خلال سنوات تطورها، قال: "حالياً الوضع السياسي والاقتصادي هو المشكلة الأكبر، فإضافة إلى الصعوبات المتنوعة التي تقف حائلاً أمام توسع وتطور الصناعيين، يدفع القطاع ضريبة مرتفعة للوضع السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، والذي يتجلى بتراجع حجم الصادرات وتعثر عدد كبير من المؤسسات الصناعية".
وأضاف:"تواجهنا أيضاً عوائق تشريعية وقانونية إضافة إلى ارتفاع أسعار الخدمات المرتبطة بالصناعة والتصدير نتيجة استمرار ممارسة الاحتكار في عدد من المجالات وأسواق السلع والخدمات مثل خدمات المرفأ والمواصلات والكهرباء والمياه".
ورأى أن "على الدولة العمل توفير عناصر الإنتاج بأسعار مقبولة للصناعات ومستلزماتها ومجالات التوضيب والتسويق والتصدير".
تطور مستمر
وأعلن خليل أنه " لا يخفى على أحد اعتماد الصناعة بشكل كبير على المبادرات الفردية للقطاع الخاص في ظل غياب أي مساعدات أو تقديمات من الحكومة".
وتابع: " خبرتنا التي اكتسبناها من عملنا في معاملنا في رومانيا على مدى 20 عاماً، حيث كنا نصنع ونصدر إلى دول أميركا وأميركا اللاتينية نستثمرها اليوم في لبنان مع تمسكنا الدائم بالجودة العالية التي تميزت بها منتوجاتنا".
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى دائماً إلى التطور، حيث يجري استيراد ماكينات حديثة لصناعة جبنة الموزاريلا والعكاوي والبلغاري. ولفت إلى أن المؤسسة تراعي في عملها معايير سلامة الغذاء حيث تقوم بتحاليل دورية لإنتاجها في المختبرات اللبنانية. وتشمل هذه التحاليل المياه التي يتم استخدامها في صناعة الجبنة حيث يتميز المصنع بنظام مياه مصمم وفقاً للمعايير الاوروبية واللبنانية.