سولينو .. أداء متميّز كرّس شعار " البقاء للجودة"
غدار: تواصلنا المستمر مع المستهلك ميّزنا
السمعة الطيبة، الأداء المتميز، الإبداع المستمر، والمعاملة الراقية في الأسواق، عوامل عبّدت طريق النجاح أمام الشركة اللبنانية لصناعة المأكولات الغذائية- سولينو، لتصبح من الشركات الغذائية الرائدة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.
فتمتع إنتاج "سولينو" بمعايير الجودة العالمية، شرّع أمامها أبواب الأسواق الخارجية. وتحت شعار "البقاء للجودة" تحرص الشركة دائماً على إرضاء زبائنها والاطلاع على رأيهم في المنتج وإمكانية تحسينه. وأكد مدير عام شركة "سولينو" في حديث مع مجلة "الصناعة والإقتصاد" " أن سياسة الشركة واضحة تماماً في التصنيع والتسويق، إذ تخضع لأولويتين اثنتين، هما إنتاج وتسويق منتج ذي جودة عالية، وإنشاء شبكة مبيعات واسعة ومنظمة تمكن الشركة من متابعة كل زبائنها بشكل دقيق في السوق المحلية والخارجية وتمنع وقوع الأخطاء وتؤمن أعلى مستوى ممكن من رضا الزبائن، إذ إن من شأن هذا الأسلوب توطيد العلاقة بين الشركة وزبائنها، وبالتالي ضمان استمرارية الشركة في الأسواق ورفع معدل أرباحها".
وأشار إلى أن "سولينو تقدم لزبائنها خبراتها الكاملة التي اكتسبتها من خلال المسيرة الطويلة في كل الأسواق المحلية والخارجية، كما أنها تعرفهم إلى أصول وإجراءات التوضيب والشحن الخارجي إلى جميع الأماكن وتقدم لهم التسهيلات في هذا المجال".
ولفت إلى أن "سولينو تصدر إنتاجها إلى العديد من الأسواق الخارجية أبرزها الجزائر، اليمن، مصر، الأردن، العراق، تونس، سوريا، أفريقيا، وتركيا.
مراقبة مستمرة
ولفت غدار إلى أن "المراقبة المستمرة لعملية التصنيع والحرص على تحقيق أعلى مستويات الجودة لتتطابق معايير إنتاج الشركة مع المعايير العالمية للمنتجات الغذائية، من حيث مستويات الأداء والإنتاج والنظافة التي تتيحها خطوط الإنتاج المتطورة إلى جانب قسم البحث والتطوير المتخصص في متابعة أحدث التقنيات في التصنيع والتسويق، يمكن الشركة من تقديم منتجات تتمتع بمميزات تنافسية مرتفعة لجهة السعر والجودة".
وشدد على أن " التواصل المستمر مع المستهلك والأسلوب المعتمد في التعاطي معه ميّز "سولينو" عن باقي الشركات الموجودة في القطاع". وقال: "هناك الكثير من المصانع الحديثة في لبنان والتي تنتج بجودة عالية جداً، ولهذا ركزنا كثيراً في شركتنا على أساليب التعاطي الناجحة مع الزبائن، فأخضعنا فريق العمل لتدريب على برنامج متخصص في إرضاء الزبائن جعله خبيراً في هذا المجال، ومكّنه من القيام بمواكبة شبه يومية لجميع الزبائن من خلال تطوير شبكة الموزعين المنتشرة محليا وخارجياً".
تطور الشركة
وكشف غدار أن مصنع الشركة يمتد على مساحة أكثر من عشرة آلاف متر مربع، ويضم خطوط إنتاج تتوافق مع أهم المعايير العالمية ومستودعات قادرة على تخزين ما يقارب إنتاج شهر كامل.
وأشار إلى أن الشركة تنتج تحت اسم ثلاث علامات تجارية هي الرينغو، لورا، وفان مارك. ولفت إلى أن بدايات الشركة كانت في العام 1995 عندما باشرت شركة فيفا للصناعة الغذائية نشاطها الصناعي والتجاري من خلال تصنيع التشيبس تحت علامة تجارية مسجلة هي رينغو.
وأعلن أنه في بدايات العام 2000 تم توسيع المصنع وإضافة خطوط إنتاج جديدة، بهدف رفع مستوى الإنتاج وتلبية حاجة السوق المحلية.
وأضاف: "في منتصف 2001 تم تأسيس شركة جديدة وهي الشركة اللبنانية لصناعة المأكولات الغذائية لينفو، وكان اختصاصها الأساسي صناعة الكرواسان والكيك ومختلف أنواع المعجنات والحلويات تحت اسم العلامة التجارية "لورا"، ولاقت نجاحا سريعا وباهرا نظرا للجودة العالية التي تتماشى مع أهم المقاييس الأوروبية والعالمية في هذا المجال.
وتابع: "النقلة النوعية كانت في العام 2005، من حيث إنشاء مصانع جديدة وإدخال أهم وأحدث ابتكارات التكنولوجيا الحديثة في ما يخص خطوط الانتاج الصناعية التي تسمح بالعمل 7 ايام أسبوعيا بطاقة كاملة، بالإضافة إلى اعتماد الطرق البيئية والفنية الحديثة في تخزين المواد الأولية والجاهزة. وترافقت هذه النقلة النوعية مع تأسيس الشركة اللبنانية لصناعة المأكولات الغذائية سولينو، وتسجيل علامة تجارية بإسم "فان مارك" مختصة بتوزيع البطاطا التشبيس الطبيعي مئة في المئة".
التحديات
وأشار غدار غلى أن عمل الشركة وتطورها يواجهان العديد من التحديات، وأبرزها الاضطرابات الأمنية والظروف المحيطة بلبنان والتي لها تأثيرات سلبية كبيرة على الإقتصاد. وقال: " من دون أدنى شك، إنعكاسات هذه الظروف تشل الحركة الإقتصادية وتخفض القدرات الشرائية للمستهلكين ووتؤدي بالتالي إلى تراجع الطلب على كل ما تنتجه الشركة. كما أن هذه الاضطرابات ولا سيما تلك الحاصلة في سورية ترفع كلفة التصدير بشكل كبير، وهذا يكبد الصناعي تكاليف إضافية ويحد من قدراته التنافسية في الأسواق الخارجية ويخفض أرباحه ويحد من قدرته على التوسع والتطور".
وأضاف: " كل هذه الأمور تأتي في حين يعاني الصناعي اللبناني من ارتفاع كبير في كلفة الإنتاج ولا سيما كلفة اليد العاملة التى تعد الأعلى في الدول العربية والدول المجاورة".
دعم الصناعي
ورأى غدار أن على الدولة دعم الصناعي عبر إجراء تعديلات قانونية تؤمن حماية كافية للإنتاج الوطني وتكسبه قدرات تنافسية في الأسواق الداخلية كما الخارجية. واعتبر أن "الأسواق اللبنانية تغرق بالمنتجات المستوردة التي تشكل منافساً حقيقياً للمنتجات اللبنانية ما يحتم على الدول رفع الرسوم الجمركية على هذه المنتجات ودعم الصناعي اللبناني من خلال تخفيض الضرائب، دعم المواد الأولية، ودعم المحروقات".
وفي رد على سؤال عن تفاؤله بمستقبل الشركة، أكد غدار " أن روح التفاؤل موجودة في قلبه دائماً شأنه شأن كل الصناعيين اللبنانيين، وهذا هو الدافع الأساسي الذي يقف خلف كل الجهود التي يتم بذلها لتطوير الشركة ومنتجاتها، حيث تجري دائماً إضافة منتجات جديدة بهدف إرضاء الزبائن وكسب أوسع شريحة منهم".
PasteHere