حلويات الجندولين .. 40 عاماً من الابتكار والتجديد
الجويدي: فرعان جديدان في لبنان قريباً
عام 1975 وتحديداً من مدينة صيدا، بدأت رحلة آل جويدي في عالم صناعة الحلويات مع تأسيس "حلويات الجندولين"، رحلة ميزها الابتكار والتجدد اللذان كانا كفيلين بإرضاء أذواق الزبائن في لبنان والأسواق العربية والأوروبية. فعلى مدى 40 عاماً، نجحت "حلويات الجندولين" في استقطاب الزبائن، ما ساهم في توسعها عبر افتتاح 4 فروع لها على الأراضي اللبنانية، وفرعان خارج لبنان في دالاس تكساس وبرلين.
فرعان جديدان
ووفقاً لمدير حلويات الجندولين أحمد جويدي، " تعمل حلويات الجندولين على افتتاح فرعين جديدين في لبنان في المنطقة الشرقية والجبل، وعلى تطوير منتجاتها أكثر حيث ابتكرت أنواعاً جديدة من البقلاوة بالشوكولا والفريز وحلويات أخرى من المنتظر أن تصبح مقصداً للزبائن.
وإذ أشار إلى أن تطور الإنتاج وجودته ساهما في استمرارية حلويات الجندولين على مدى عشرات السنين، أعلن أن الإنتاج يصدّر إلى الكويت، الإمارات، قطر، ألمانيا، فرنسا، الدنمارك، السويد وسويسرا.
تحديات
ولفت الجويدي إلى جملة تحديات تواجه صناعته أبرزها "الكهرباء والمياه والتنافس غير المشروع من السوريين النازحين الذين يعمدون إلى افتتاح محال ما يؤدي الى اشتداد المنافسة ويخلق حالاً من الضغط على القطاع الصناعي المحلي".
وشدّد على "ضرورة رفع القدرة التنافسية للصناعة اللبنانية عبر دعم قطاع الكهرباء"، وقال: " لطالما شكل لنا انقطاع الكهرباء مشكلة كبيرة، إذ كنا نعمد إلى استخدام بدائل عنها مرتفعة الكلفة، ما كان يرفع من تكاليف الإنتاج وبالتالي يفقد إنتاجنا قدرته التنافسية. طبعاً إن أسعار المشتقات النفطية انخفضت اليوم وهذا أمر جيد، لكن لا بد من معالجة هذا الموضوع".