أي. بي. تي" تنال جائزة "ريبراند" العالمية
أعلنت شركة "أي. بي. تي" الرائدة في مجال البترول، في مؤتمر صحافي، عن استحقاقها جائزة "ريبراند" العالمية، برعاية رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز LFA شارل عربيد.
عيسى
واشارعضو مجلس إدارة الشركة الفائزة بالجائزة الدكتور طوني عيسى إن نيل "أي. بي. تي" الجائزة علامة تقدير وتميّز استحقتها أي بي تي، كنتيجة لمسار التحديث والتطوير الشامل الذي سلكته خلال السنوات الأخيرة. إلا أنها، في الواقع، تتويج لحقبة من الجهد والعمل المتواصل على مدى خمس وعشرين عاماً، أي من العام ١٩٨٧ تاريخ تأسيس شركة أي بي تي حيث تصادف هذه السنة ذكرى انقضاء ٢٥ عاماً على تأسيسها.
أضاف: أتوقف عند جملة مسائل عامة تحيط بقطاع استيراد وتوزيع النفط في لبنان. ففي الوقت الذي يستعدّ فيه لبنان لبدء عملية التنقيب عن النفط والغاز في مياهه، وما قد يعنيه ذلك من احتمال انضمامه إلى مجموعة الدول المنتجة والمصدرّة للنفط والغاز، فإن القطاع النفطي العامل في الداخل، أو ما يعرف بلغة أهل المهنة بالـ (Downsteram)هو مدعوّ لأن يواكب هذه المرحلة التاريخية، ويستعدّ لما يحمله المستقبل القريب من متغيّرات وتحديّات، غير مسبوقة في هذا القطاع. إن القيّمين والعاملين في القطاع النفطي في لبنان عموماً، عليهم واجب إعادة تجديد وإعادة هندسة وهيكلة شاملة لمؤسساتهم، تطال في العمق، الأسس والأساليب والنواحي التجارية والتقنية والإدارية والتسويقية المختلفة التي درج القطاع على اعتمادها منذ أربعينيات القرن الماضي، ولا يزال يعتمدها في غالبيته حتى اليوم. فهذا القطاع الحيوي، مدعوّ لانتهاج مسلك احترافي ومهني مختلف، قوامه التطوير، والحداثة، والحوكمة الرشيدة، والمسؤولية الاجتماعية. وهو مدعوّ كذلك الى مزيد من التشدد في تطبيق المواصفات والمعايير الفنية حول السلامة العامة والمحافظة على البيئة والحد من التلوث. وهو مدعوّ، أخيراً الى إيلاء المستهلك، وحقوقه، الأولوية الأهم، وتقديم مصلحته على ما عداها، وتوفير المنتجات والخدمات النوعية المبتكرة وذات الجودة العالية.
قرانوح
من جهتها، لفتت المديرة التنفيذية لشركة "تاغبراندز" السيدة مايا قرانوح قرانوح الى ان " لائحة الفائزين السابقين بالجائزة شملت عمالقة عالميين مثل نايك، وول مارت، أودي، رويترز، كنتاكي فرايد تشيكن وكادبوري. ومع مجموعة من المتنافسين من 30 قطاعاً و 34 دولة من العالم، كانت المنافسة على جوائز هذا العام محتدمة.
عربيد
وكشف عربيد عن الجمعية الى إطلاق مشروع Branding Lebanon وما أحوجنا الى هكذا مشروع لما لحق بلبنان من شوائب ومفاهيم مغلوطة خلال السنوات الماضية. وقال: "هذا المشروع حيوي وأساسي لبلدنا الصغير. فكما انتشرت الطاقات البشرية اللبنانية الكفوءة، في إمكان لبنان أيضاً أن يشجع طاقات مبادرة مبدعة تملك الثقافة والقدرة على المنافسة والإنتاجية. وهذا موضوع ممكن تحقيقه إذا ما أخذنا بعين الإعتبار القدرات البشرية اللبنانية الكبيرة والإنتشاراللبناني حول العالم المتعطش ليتلمس دينامكية وطنه وأبنائه. هذا فضلاً عن غنى حضارة وتاريخ لبنان في المنطقة والعالم، وقبل كل شيء قدرة اللبناني على الإنجاز والإبداع. فنحن مجتمع لا يعرف الإحباط واليأس، نحن مجتمع مبادر، منتج، خلاق، مبدع ومثابر. لذلك أرى أن الوقت قد حان للسير بهذا المشروع ووضع الأسس الصحيحة له وحث جميع الأطراف المعنية الرسمية والخاصة للتعاون في سبيل نقل الصورة الحقيقية عن وطننا لبنان، وطن الذوق، الجمال والإبداع".
كلام صورة
جانب من الاعلان عن الفوز بالجائزة