صاحب شركة "ضوتك" وسام ضو: الصناعة اللبنانية تدور في حلقة مفرغة
أسس وسام ضو شركة "ضوتك" لأجهزة الطاقة الشمسية في العام 2003، وانطلق العمل في الشركة الى أن بات لديها سبع آلات تصنع أجهزة الطاقة الشمسية، وتمكنت الشركة من توسيع اسواقها من المحلية الى أن باتت تصدر إنتاجها الى العديد من الدول العربية.
قال وسام ضو لـ "الصناعة والاقتصاد" إن العمل في الشركة تطور خلال مراحل متعددة، اولها كان بين العامين 2003 و2009 حيث كان العمل يتم من خلال آلات ومعدات يدوية، وفي ما بين العامين 2009 و2013 حيث كانت المرحلة الثانية من التطوير صرنا نعمل على آلات وأجهزة نصف أوتوماتيكية. أما المرحلة الثالثة الأخيرة فكانت في العام 2013 حيث تم تحديث المبنى وتطوير المعدات لتشمل معدات أوتوماتيكية وCNC.
ومع كل مراحل التطوير تلك لم تقم الشركة بخطوة التقديم للاستفادة من القروض المدعومة التي تقدم للصناعيين لأن المؤسسة تقوم على تمويل نفسها ذاتياً، إلا انهم اليوم بصدد العمل على خوض هذه التجربة لتوسيع العمل وتطويره بشكل اوسع والعمل على زيادة قدرات الشركة الانتاجية.
وأكد ضو أن مؤسسة "ضوتك" حائزة على براءة اختراع وعلى جوائز عالمية عدة لقاء تطوير أجهزة طاقة شمسية مدمجة بالبناء (Pergola Solar System). وأكد ضو أن بعض الأسواق اللبنانية تتجه نحو توسيع استخدامها لهذه الاجهزة الجديدة. وهذا ما يشجع على تنمية مشاريع انتاج الطاقة، ورأى ضو أن ابرز المشاريع تتجه الى استخدام الواح الطاقة الشمسية التي سوف يتم ربطها بشبكة الكهرباء،
أما عن المشاكل التي قد تواجههم كصناعيين فقال وسام ضو: "تكمن في وضع الصناعة اللبنانية ككل والتي تدور في حلقة مفرغة، كونها تتعرض للعديد من الصعوبات والاهمال الرسمي، فلا دعم لمصروف الطاقة المرتفعة الاسعار على الصناعيين، وغلاء للعقارات الصناعية، ولا مدن صناعية ذات مواصفات مناسبة، إلا ما ندر منها، وارتفاع اسعار اليد العاملة، وعدم حماية المنتجات اللبنانية في ظل منافسة المنتجات المستوردة بطريقة غير عادلة، بالاضافة الى عدم استقرار في الأوضاع الأمنية والاقتصادية غير المستقرة".
وأضاف: "إن إرادة اللبناني عامة والصناعي بوجه خاص تقف في وجه أي نوع من الصعوبات، ويقوم الصناعي بمجهود شخصي لتحسين وضع الصناعة والعمل على تأمين البيئة الملائمة لتطوير إنتاجه وتوسيع نطاق اسواق توزيع الصناعة".