مدير عام "شركة التغذية" سمير سنو: جهود الصناعي اللبناني تحتاج لمواكبة من الدولة
تأسست "شركة التغذية ش. م. ل. " سنة 1986 من قبل "شركة غوديز، مالك حلواني وشركائه"، وتسلم مالك حلواني مسؤولية الشركة التي اهتمت انتاج وتسويق اللحوم المبردة والمعلبة، اضافة الى تسويق الكبيس والطون.
يقول سمير سنو "مدير عام الشركة التغذية" " لـ"الصناعة والاقتصاد" لقد تمكنت الشركة من الدخول بمنتجات "التغذية" الى أسواق خارجية عديدة بالاضافة الى المحلية، هي الاسواق العربية والافريقية، حيث يلاقي إنتاجها رواجاً منقطع النظير.
وعن تاريخ الشركة قال: "بدأت شركة "التغذية" بانتاجها للحوم المعلبة منذ تأسيسها في منطقة الجناح بكميات محدودة من البضائع، وشمل التسويق مناطق بيروت والضاحية والجبل والبقاع، وتطور العمل الإنتاجي بها الى مراحل تالية، فكانت المرحلة الثانية في عملية التطوير بعد عشر سنوات، أي في العام 1996 حيث انتقلت الشركة الى منطقة خلدة- الشويفات حيث تم انشاء مصنع متطور يمكنه أن يلبي حاجات السوق وطلبات الزبائن المتنامية محلياً وعالمياً.
وفي المرحلة الثالثة من عملية تطوير المصنع بدأت شركة "التغذية" أعمال البناء في منطقة الدبية على مساحة 22000 متر مربع، لانشاء مصنع ضخم بمواصفات عالمية، نسعى لنكون من أهم المصانع في العالم العربي، حيث يمكننا أن نزيد من الطاقة الانتاجية مع السعي للمحافظة على الجودة العالية التي نتميز بها،
وعن القروض المدعومة قال سنو: "نعم إستفدنا كمؤسسة صناعية من القروض المدعومة، ما ساهم في جزء من عملية التطوير الصناعي".
وعن المقترحات التي يمكن أن تكون حلاً لبعض المشاكل التي يعانون منها كقطاع صناعية أوضح سنو: "اقتراحاتنا تمثل طموح وتمنيات أي زميل في مجال الصناعة اللبنانية، لا سيما الغذائية منها. فتحقيق الأهداف العليا لأية مؤسسة تبدأ من خلال العمل بخطة وجهود فردية. لكن هذه الجهود تحتاج للدعم والمواكبة من قبل مؤسسات الدولة التي توظف علاقاتها وقدراتها لتنظيم ودعم هذا النشاط وتأمين الحماية له من اية منافسة خارجية.
فيما يتعلق بمجال التصدير، رأى سنو أن الملحقين التجاريين في سفارات الدول يعملون كمندوبي تسويق لشركات دولهم، الأمر الذي نحن بأمس الحاجة له ونفتقده في لبنان، ونحتاج من سفاراتنا في الخارج فتح آفاق وأسواق أمام الصناعيين اللبنانيين"