صاحب مؤسسة طرابلسي لصناعة البرادات والتجارة العامة
محمد طرابلسي : تحتاج الصناعة اللبنانية الى الحماية
انطلق العمل في مؤسسة "طرابلسي لصناعة البرادت والتجارة العامة" في العام 1982 على يد محمد طرابلسي، واهتمت المؤسسة بصناعة وإنتاج عدة أنواع من البرادات والشوايات وجميع أنواع الستانلس..
وعن تطور العمل في المؤسسة قال محمد طرابلسي في لقائه مع "الصناعة والاقتصاد" إن العمل تطور على ثلاثة مراحل وصل خلالها عدد الآلات الى 12 آلة لتصنيع المواد المذكورة سلفاً.
وقال: " انطلق العمل في البداية في مصنع المؤسسة بتركيب معدات بدائية من الستانلس بأعمال يدوية. ومن ثم انتقلنا الى مرحلة أكثر تطوراً حيث قمنا باستخدام وتجهيز مكابس ومقصات مستعملة ما ساهم في سرعة الإنتاج، فيما كانت المرحلة الثالثة الأكثر تقنية حيث بدأنا تركيب آلات صب فوم ومكابس بمعدات جديدة، وهذه التقنية الحديثة ساهمت في تطوير الإنتاج وتحديثه".
وأضاف طرابلسي: "كل مرحلة من مراحل العمل في المؤسسة وسعت أمامنا أسواقاً جديدة، فبعد أن كانت سوقنا محلية صرنا نصدر بضائعنا الى الأسواق الخارجية ومنها الدول العربية ودول أميركا اللاتينية والدول الأفريقية".
أما عن الأستفادة من القروض المدعومة فأكد طرابلسي أن مؤسسته استفادت منها، كونها سهلت عليهم عملية التطوير وتوسيع آفاق العمل.
وعن المشاكل التي يواجهونها كصناعيين فقال: "يحتاج الصناعي في لبنان للدعم غير المباشر، مثلاً تواجهنا المضاربة الخارجية، فهي ليست منافسة على سلع إنتاجية، ولكن يتم استيراد بضائع الى الأسواق اللبنانية من مصانع تنتج السلعة نفسها التي ننتجها محلياً، ولا يتعرض دخولها للرقابة الضريبية، وهذا ما يؤثر سلباً على ترويجنا لبضائعنا محلياً، لأن هذا النوع من المضاربة يفقد الإنتاج اللبناني حقه في المنافسة الشريفة".
وفي السياق نفسه اقترح محمد طرابلسي قائلا: "تحتاج الصناعة الوطنية في لبنان عامة وصناعتنا بشكل خاص الى الحماية لتتمكن من أن تكون في واجهة المنافسة مع الأسواق الأخرى، وذلك يكون من خلال تخفيض الضرائب المالية عنها بجميع فروعها، كنوع من الدعم الصناعي ليخفف عن القطاع اعباء المضاربة من الصناعات التي تدخل البلاد بدعم مباشر من مصدرها".