
جاء أداء بنك بيبلوس لعام 2018 متماشياً مع التوقعات، بحيث سجل ربحاً صافياً مقبولاً بلغ 165 مليون دولار أميركي، أي بتراجع 3,3٪ (-5,6 مليون دولار أميركي) مقارنةً بالعام2017، وهو تراجع مقبول نظراً إلى الظروف الاقتصادية غير المؤاتية. ويعود عدم النمو في الأرباح إلى عوامل عدة، بما فيها تأثير احتساب كلفة "الازدواج الضريبي" المفروض على المصارف لسنة كاملة، كلفة الفرصة الضائعة بسبب المحافظة على مستويات عالية من السيولة، والزيادة في المؤونات المخصّصة للخسائر المحتملة للقروض بسبب التراجع المالي والاقتصادي. ونتيجة لهذا الوضع، بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين العاديين 8,76٪ كما في نهاية كانون الأول 2018، أي بانخفاض عن نسبة 9,35٪ المسجّلة في العام السابق.
وفي بيان صادر عن المصرف، "بلغ مستوى السيولة بالعملات الأجنبية تحت الطلب – على شكل توظيفات قصيرة الأمد في مؤسسات مصنّفة في فئة الدرجة ما فوق الاستثمارية – 16,51% من الودائع بالعملات الأجنبية كما في نهاية كانون الأول 2018، متجاوزاً المعايير المحلية والعالمية. إضافة إلى ذلك، حافظ بنك بيبلوس على نسبة كفاية رأس مال (بازل 3) تفوق 17%، بما يتجاوز مرة أخرى النسبة الدنيا المطلوبة من قبل الهيئات الناظمة وهي 15%.