
رأى الخبير الاقتصادي في النفط والغاز وتنمية الموارد البشرية الدكتور فادي جواد بانعقاد القمة العربية الاقتصادية التنموية في لبنان ولو بتمثيل منخفض على مستوى الملوك والرؤساء محطة مهمة يتبادل فيها المسؤولون العرب في أوضاع دولهم وفي المشاكل التي يعاني منها العالم العربي والتي لم تتوصل إلى وضع حلول جذرية لها والى ان تكون على مستوى طموح الشعب العربي بإسقاط الحواجز الجمركية التي كان مقرر تنفيذها في عام ٢٠١٥ وزيادة رساميل صناديق التنمية العربية المشتركة بقيمة ٥٠٪ وازالة العقبات التي تواجه منطقة التجارة الحرة العربية المشتركة والتي كان منوي تنفيذها قبل ٢٠١٣ ولم تنفذ أسوة بحال الاتحاد الأوروبي الذي فتح أسواقه ، وثمن جواد دور الجامعة العربية في انعقاد هده القمة للنهوض بالدول العربية التي هي بحاجة إلى المال العربي حيث ان صناديق الاستثمار العربية تستثمر ١١٪ فقط في العالم العربي مقارنة ب ٢٠٪ في أوروبا و٥٠٪ في اميركا في وقت احتياج الدول العربية لمشروع اقتصادي وإنمائي متكامل يواكب الثورة الصناعية الرابعة .
وكان جواد قد حضر منتدى القطاع الخاص العربي الذي عقد على هامش القمة حيث عقد عدد من الاجتماعات وطرح افكار ومبادرات عملية لكيفية استعدادات القطاع الخاص العربي للثورة الرقمية القادمة وكيفية تحضير أسواق العمل للاندماج فيها
كما شدد خلال لقاءات مع عدد من الشخصيات المشاركة على أهمية التكامل الاقتصادي العربي وتيسير نقل البيانات بين رجال الاعمال بسهولة واتاحة تنقلهم بين الدول بفيزة دائمة لتنشيط التجارة البينية بين مختلف الدول العربية .
وتمنى جواد النجاح لهذه القمة الاقتصادية وان تعطي دعم لبنان للخروج من الحالة الاقتصادية التي يعاني منها .