
تعددت الاراء حول القمة العربية الاقتصادية، فقد أبدت النائب ديما جمالي املها، في بيان، "النجاح للقمة العربية الاقتصادية في بيروت، لان في ذلك نجاحا للبنان في جمع الصف والكلمة العربية في وجه التحديات، مؤكدة انها سترتد ايجابا على لبنان واللبنانيين". وختمت مؤكدة انها "فرصة للبنان، ليعرض أمام المجتمعين خطته الاقتصادية ، خصوصا مؤتمر سيدر الذي هو خشبة الخلاص للبنان".
وغرد النائب السابق أمل ابو زيد اليوم حول القمة فقال : "رغم الأخذ والرد الداخلي نجحت بيروت في استضافة القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا مؤشر الى ثقة عربية بمكانة لبنان وبأمنه واستقراره".
كماغرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد حواط عبر حسابه عى "تويتر" كاتبا:"الخشية كبيرة من أن تكون القمة الاقتصادية في بيروت فارغة نسبيا على مستوى المشاركة والقرارات. والسبب الأساسي في ذلك يكمن في الانقسام والتخبط الكبير عند الرؤساء والمسؤولين اللبنانيين".
ولفت وزير الشؤون الاجتماعية النائب بيار بو عاصي الى ان "القمة العربية عندما تعقد في بلد ما، لا يعني انها تعنى فقط بمطالب هذا البلد وشؤونه، أيدنا انعقاد القمة في لبنان لان اسوأ ما يمكن ان نتعرض له هو عزل لبنان عن محيطه الاقليمي والدولي".