
أعلنت المديرة العامة لوزارة الاقتصاد عليا عباس، في تصريح بعد انتهاء الجلسة الاولى لاجتماع اللجنة التحضيرية للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، "ان أعمال القمة افتتحت اليوم عند التاسعة صباحا باجتماع اللجنة التحضيرية للقمة التنموية الرابعة التي تعقد في لبنان، والمؤلفة من ترويكا القمة التنموية، وهي لبنان ومصر والسعودية، ومن ترويكا المجلس الاقتصادي والاجتماعي وهي السودان، والعراق، وسلطنة عمان، اضافة الى المغرب وتونس والامانة العامة التي تمثلت بالامينة العامة المساعدة للشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء ابو غزالة والامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير كمال حسن علي. وقد اقرت اللجنة جدول الاعمال ورفعته الى اللجنة التي ستجتمع بعد الظهر والتي تضم كبار المسؤولين والمندوبين الدائمين".وقالت: "لقد تمت مناقشة جدول الاعمال، وبعض الامور كان عليها تحفظات او توصيات تم رفعها الى جلسة بعد الظهر، لأن هذه اللجنة لا تضم ممثلين عن كل الدول العربية، بل فقط من ثلاث دول اضافة الى الامانة العامة"، مشيرة الى ان البند الذي تحفظ عليه اعضاء اللجنة هو مبادرة السودان لاعفائها من ديونها الخارجية، وسيرفع الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليتم درسه بطريقة معمقة اكثر حتى لا يشكل سابقة".
واشارت الى ان "انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في هذا الوقت في لبنان سيكون له من الطبيعي انعكاس ايجابي على اقتصاد لبنان، مع علمنا بالازمات التي تمر بها المنطقة والركود الاقتصادي الذي تشهده معظم اقتصادات الدول العربية، ومن الاكيد ستخرج القمة بتوصيات نأمل أن تكون قابلة للتنفيذ. وأكيد نأمل ان ما يخرج من قمة بيروت ان يكون قابلا للتنفيذ ومن الطبيعي ستكون مبادرة لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القمة سيتكلم عنها، وسيكون لها انعكاس على وضعنا".
وأعلنت عن مشاريع عديدة، وقالت: "نحن وضعنا جدول اعمال كامل يتضمن وضع رؤية عربية موحدة في مجال الاقتصاد الرقممي. نحن في العام 2019 وكل الدول العربية ومنها لبنان السباق في التكنولوجيا والكفاءات العالية، يتوجب علينا مواكبة العالم في مجال الاقتصاد الرقمي".
ولفتت الى "انه تمت مناقشة ملف النازحين في اطار الورقة السياسية التي تتكلم عن النازحين وعن اللجوء السوري".
وأعلنت "ان المطروح ليس السوق العربية المشتركة بل الاتحاد الجمركي العربي واكثر من بند"، لافتة الى "ان الاهمية ليست في الطرح بل في القدرة على التنفيذ".
وكانت أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، انطلقت عند التاسعة صباحاً في فندق فينيسيا في بيروت، في جلستها الاولى لمناقشة مشروع برنامج عمل اجتماع اللجنة المعنية بالمتابعة والاعداد للقمة، على مستوى كبار المسؤولين، والتي تضم رئيس اللجنة من المملكة العربية السعودية، الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في القمة هيفاء ابو غزالة، الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير كمال حسين علي، ومندوبين عن الدول.
وستنظر اللجنة في الوثائق التحضيرية للقمة، والتي تشمل مشروع جدول الاعمال، وتقرير الامانة العامة حول متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة ومشاريع القرارات.
ويعقد في هذه الجلسة التي تستمر لغاية الثانية عشرة ظهراً، الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين تحضيرا للقمة والذي يتضمن الجلسة الافتتاحية العلنية. وسيلقي رئيس الدورة الثالثة رئيس وفد المملكة العربية السعودية كلمة، بعده يلقي رئيس وفد لبنان رئيس الدورة الرابعة للقمة كلمة.
اما الجلسة الثانية، التي تعقد بعد ظهر اليوم وتكون مغلقة تتضمن:
-اعتماد مشروع جدول الاعمال. مناقشة بنود جدول الاعمال.
مناقشة مشاريع القرارات.
ابو الغيط: ووصل امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الى بيروت صباحاً، وكان في استقباله وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
كما وصل وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم. وكان في استقباله وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد فى حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني ممثلا رئيس الجمهورية وسفير العراق في لبنان علي العامري.
الاعتذار
في المقابل، كرّت سبحة رؤساء الدول المعتذرين عن عدم حضور القمة، آخرهم اليوم امير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح بحسب ما ذكرت "أل.بي.سي".
وكان اعتذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الحضور واعلنت مصر إيفاد رئيس الوزراء لتمثيلها. ثم انضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى قائمة المُعتذرين، وكلّف رئيس الحكومة رامي الحمدالله رئاسة الوفد المُشارك"، كذلك فعل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس.
وفي السياق، قال السفير السوري علي عبد الكريم علي في تصريح "اعتذرت عن حضور قمة بيروت كون الجامعة العربية هي المنظمة وحتى الان الجامعة في وضع غير صحيح تجاه سوريا".