عقدت جمعية الصناعيين اللبنانيين مؤتمرا صحافيا تحت عنوان: "وقف استهداف المصانع المتهمة بالتلويث" في غرفة بيروت وجبل لبنان، بحضور نواب صناعيين ورؤساء النقابات القطاعية والتجمعات الصناعية واعضاء مجلس الادارة.
وتساءل رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل "كيف يفسر مطالبة مصانع باشرت بتركيب معدات وبشروط علمية وتريد وقتا ويطلب منها بتركيب المعدات في شهر واحد؟ فهل المطلوب اقفال المؤسسات الشرعية في لبنان؟"
كما تساءل: لماذا يتم تحريك القضاء تجاه مصانع مرخصة وملتزمة بتنفيذ الروزنامة البيئية بتهمة تلويث الليطاني في حين لم نره يتحرك تجاه المصانع غير الشرعية التي لا تضرب البيئة فحسب انما تهدر المال العام وتضرب مالية الدولة وخزينتها؟
واضاف "جمعية الصناعيين اللبنانيين تعلن ان الليطاني خط احمر ونحن لا نقبل بتعريض اللبنانيين للاذى"، مشددا انه "يجب التمييز بين الملوثات التي تضر صحة الانسان بشكل مباشر والملوثات التي لا تشكل خطرا على صحة الانسان".
وقال الجميل "لا يجب ان يكون أهلنا في البقاع ضحية اقفال المصانع الشرعية وفقدان فرص العمل"، مضيفا اننا "قمنا يالتعاون مع usaid واليونيدو ببرامج بيئية مهمة".
وتابع ان "الهجمة الممنهجة ضد مصانعنا ومقاطعة منتجاتنا عبر وسائل التواصل والاستمرار بهذه الهجمة هو هدم للهيكل فوق رؤوس الجميع"، مؤكدا ان "الصناعيين اللبنانيين احرص على صحة اللبنانيين".
وناشد الصناعيين الالتزام بالشروط البيئية مشددا ان "الجمعية لن تسمح باقفال المصانع وكل الأمور ستسير تحت سقف القانون". خاتما "نريد صناعتنا الوطنية نظيفة وراقية".
دكاش
ثم كانت كلمة للنائب دكاش قال فيها: : في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها، يظهر ان الصناعيين هم ابطال لان الاستثمارات التي يضعونها في القطاع ستنتج في المستقبل حلولا اقتصادية. مبديا امله من "القضاء ان يكون عادلا في اتخاذ قراراته لأن العدل هو الاساس والقانون هو الاساس انما ايضا الاقتصاد اساس خصوصا في هذه المرحلة".
شري
من جهته، اكد شري ونحن كصناعيين نعي أهمية هذا النهر.لا خيار للنهوض بالاقتصاد سوى عبر القطاعات الانتاجية وعلى رأسها الصناعة، ونحن مستعدون لمد اليد تجاه مصلحة الليطاني والتعاون في ما بيننا لرفع هذا التلوث. ولا بد من التذكير اننا كصناعيين لسنا الوحيدين المعنيين بالتلويث.