
أعلن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، فلاديمير بادالكو، أن اللجنة الحكومية الروسية - السورية وافقت على قضايا استخدام العملات الوطنية في عدة مجالات.
وقال بادالكو للصحفيين: "الحسابات المتبادلة والنقل والخدمات اللوجستية. على حد علمي، يمكننا الآن القول أن هذه القضايا قد تم حلها".
وأشار نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية إلى أن 100 شركة روسية ستشارك في إعادة إعمار الجمهورية العربية السورية، مضيفا "تم اختيار 100 شركة من كلا الجانبين الروسي والسوري، إنها شركات خاصة، وشركات تجارية خارجية، لديها ما يكفي من المال لكي تبدأ العمل على مشاريع مشتركة".
وأوضح بادالكو أن هذه الشركات ستعمل في إطار الاتفاقية التي تم توقيعها من قبل رئيسي اللجنة الحكومية الروسية-السورية، في 10 اتجاهات لإنعاش الاقتصاد السوري.
وأضاف نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية أن "الطرفين اتفقا على إعادة إعمار سوريا، ومن المتوقع أن يتم التوقيع على بروتوكول يتكون من عشرة اتجاهات رئيسية. وسنتوصل إلى تفاهم مشترك حول جميع القضايا الحيوية، بشأن البناء، والطاقة، والرعاية الصحية، والزراعة".
كما وقع الجانبان اتفاقا تجاريا في مجال التنقيب واستخراج الهيدروكربونات في سوريا.
وكانت انطلقت اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة السورية الروسية للتعاون الفني والعلمي والتكنولوجي، في دمشق ، بهدف وضع خطوات فعالة للنهوض بالاقتصاد السوري بعد الحرب.
وترأس الجانب الروسي نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف إذ يشارك بالاجتماعات بما يقارب 100 ممثل عن وزارات التجارة والصناعة والطاقة والزراعة وإدارة الجمارك الحكومية والبناء والتعليم وهيئة مراقبة الجودة الروسية وأكثر من 20 شركة روسية وعن الجانب السوري معاونو وزراء ومديرون متخصصون في مجالات التعاون المشترك.