ا

عتبر سايمون بيني المفوض التجاري لملكة بريطانيا في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان لدى وزارة التجارة البريطانية، بعد زيارته لبنان، "ان العلاقات التجارية بين المملكة ولبنان، مستقبل للاستثمار والتجارة".
وقال بيني، بحسب بيان صادر عن السفارة البريطانية:"اسعدني أن أزور لبنان لأول مرة بعد استلام منصبي الجديد كمفوض تجاري لصاحبة الجلالة، قبل انعقاد المؤتمر اللبناني البريطاني للاستثمار في بريطانيا الذي يترقبه الجميع، والمزمع عقده في لندن هذا الأسبوع. ويشكل المؤتمر محطة هامة في تاريخ العلاقات الثنائية بين بلدينا، إذ يعزز الفرص المفترض أن تقدمها الأسواق اللبنانية، ويحفز على تنفيذ الإصلاح الاقتصادي، ويزيد مستوى الثقة الدولية بلبنان".
وتابع البيان:"تأتي زيارتي أيضا في مرحلة اقتصادية دقيقة لبلدينا، في ظل تأهب بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، فيما يهم لبنان على وضع برنامج إصلاحي طموح من أجل إنعاش الاقتصاد. وبالتالي، يهدف دوري إلى إعطاء قوة دفع للعلاقات التجارية القائمة بين بريطانيا وبلدان الشرق الأوسط، ولبنان شريك رئيسي في هذا المسعى".
واضاف:"يمثل لبنان آفاقا جديدة للمستثمرين الساعين إلى تحقيق المكاسب. بلغت قيمة الصادرات البريطانية إلى لبنان 461 مليون جنيه استرليني، محققة زيادة بنسبة 10% عن العام 2016. وكان زملاؤنا في مكتب التجارة الدولية في بيروت قد شاركوا في منتديين أقيما هذا العام في بيروت لأغراض التعليم، بما فيهما معرض التعليم والتوجيه (EDEX)، مركزين اهتمامهم على وسائل التكنولوجيا التعليمية بمشاركة أكثر من 13 شركة بريطانية".
واضاف:"تحتضن بريطانيا نحو 5.7 مليون شركة، 99.9% منها مؤسسات صغيرة ومتوسطة. وبالتالي، ولا نغالي إطلاقا إن قلنا، إن الشركات الصغيرة هي العمود الفقري لاقتصادنا المحلي في بريطانيا. وكان عدد كبير من تلك الشركات الصغيرة قد وطد روابطه مع لبنان، الذي لفت الانتباه بقطاع التكنولوجيا المتنامي فيه بوتيرة متسارعة، وأثار اهتماما كبيرا لدى اللاعبين العالميين في هذا المجال".