حذرت نقابة الصاغة والجوهرجية في لبنان، في بيان من "استمرار الواقع القائم وانسحاب تداعياته السلبية على الأوضاع السياسة والمالية والاجتماعية"، وطالبت ب "ضرورة الترفع عن الحسابات الشخصية الضيقة والتنازل لمصلحة الوطن والمواطنين بغية تشكيل حكومة تضع حدا للتدهور الذي يعمق الشرخ بين الفرقاء ويعقد المشكلات ويرسخها على كل المستويات".
وأشارت الى أن "قطاع الصاغة في لبنان يعاني منذ سنوات من أزمة لم يعرفها طيلة الاحداث الاليمة، وغالبية التجار اما سافروا الى الخارج للاستثمار والعمل في القطاع ووجدوا تحفيزات مالية وضريبية وتسهيلات ادارية لم يعرفوها في لبنان، أو أقفلوا محالهم مثقلين بالديون وباعوا ما لديهم لسداد المتوجب عليهم".
ولفتت إلى أن "القطاع الخدماتي برمته معرض للتوقف كما سائر القطاعات التجارية والانتاجية التي تستصرخ ضمائر المسؤولين التنازل لمصلحة البلاد والعباد الذين كفروا بكل شيء بعد أن ضاقت بهم سبل العيش الكريم وتأمين المسكن والمأكل لعيالهم".
وتحدثت عن "خطورة الوضع المالي الذي يجمع المعنيون على بلوغه الخط الاحمر وضرورة التحرك لمواجهته قبل فوات الاوان من خلال اجراءات اصلاحية تحد من الهدر في الوزارات والادارات ومن الفساد المستشري على كل المستويات".