.jpg)
شهدت مداخل مدينة بيروت زحمة سير خانقة حيث علق السائقون في سياراتهم نتيجة اغلاق الجيش بعض الطرق من اجل اجراء تدريبات للعرض العسكري بمناسبة عيد الإستقلال الخميس المقبل،علما ان هذه التدريبات ستمتد لايام.
وتحولت مداخل العاصمة في الصياد والكرنتينا وطريق المطار الى مواقف للسيارات، حيث ناشد المواطنون كافة المسؤولين، وتحديداً قيادة الجيش فك أسرهم ليتمكنوا من الوصول الى مراكز اعمالهم.
واظهرت خرائط غوغل الزحمة التي سببها اغلاق بعض الطرق والتي امتدت لتصل الى الضبية والمتن وخلدة والفياضية.
وقالت معلومات "ان عشرات الوف السيارات عالقة في زحمة السير على الأوتوستراد الغربي الساحلي لبيروت والطرقات مقفلة في شكل كلّي".
يشهد الاوتوستراد الساحلي على امتداده باتجاه بيروت زحمة سير خانقة من صباح اليوم. وقد علق المواطنون ساعات في سياراتها.
وقد اكتظّت الطرقات الداخلية أيضا بالسيارات.
وتسببت الزحمة بتأخّر الطلاب على مدارسهم وجامعاتهم، وتأخّر الموظفين على عملهم.
وترجم المواطنون غضبهم بتغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُلم أن بعض تدابير السير المتخذة داخل العاصمة بيروت واقفال الطرقات المؤدية الى جادة شفيق الوزان، لاجراء التدريبات اللازمة للعرض العسكري للجيش بمناسبة عيد الاستقلال الخميس المقبل، زادت من زحمة السير.
الى ذلك شكّلت بعض حوادث السير الصباحية سببا اضافيا للزحمة، ولا سيما حادث انقلاب شاحنة على جسر انطلياس في الصباح. اضف الى ذلك التدابير الموجودة في جلّ الديب والمرافقة لاعمال بناء الجسر.
والى جانب المعاناة التي فرضتها الزحمة، عانى المتوجّهون الى بيروت على وجه الخصوص من أزمة اخرى، تمثّلت باغلاق المواقف في العاصمة لا سيما المناطق المحيطة بمنطقة التدريبات.
من جهتها اعتذرت "قيادة الجيش من المواطنين بسبب زحمة السير الناتجة عن الإجراءات المتخذة استعداداً للاحتفال المركزي بمناسبة عيد الاستقلال في جادة شفيق الوزان – وسط بيروت، وتأمل تفهّمكم لهذه الإجراءات".