
شارك رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح ممثلا اتحاد الغرف اللبنانية، في افتتاح اعمال الملتقى الثاني للاعمال اللبناني البلغاري في العاصمة البلغارية صوفيا الذي عقد بدعوة من تجمع رجال الاعمال اللبناني البلغاري وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان وبلغاريا وهيئات تشجيع الاستثمار في لبنان، في حضور سفير لبنان في بلغاريا توفيق جابر، رئيس غرفة التجارة في صوفيا سيمينوف وحشد من رجال الاعمال والمستثمرين اللبنانيين والبلغار.
وألقى صالح كلمة لبنان واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية، أشار في مستهلها الى أن "العلاقات الاقتصادية البلغارية اللبنانية قديمة وقد ساهم القطاع الخاص في البلدين بتطويرها وتعزيزها بحيث أصبحت على قدر كبير من التنوع والشمولية".
وتابع: "يهمني أن اذكر ان هناك حوالى ثلاثمئة شركة لبنانية تأسست في بلغاريا من العام 1989 ولغاية اليوم، بينها شركات يملكها لبنانيون بالكامل واخرى مشتركة بين لبنانيين وبلغاريين، ولا يزال هناك حاجة الى التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة في كل من لبنان وبلغاريا في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك، للاستفادة من الخبرات والمزايا التفاضلية لكل طرف".
أضاف: "وبما أن معظم الاستثمارات اللبنانية في بلغاريا هي في مجال الصناعات الغذائية، علينا ان نسعى الى الاستفادة من ذلك وزيادة ثقة المستهلك البلغاري بالمنتجات اللبنانية. كما علينا أن نسعى الى زيادة حجم التبادل التجاري لما فيه مصلحة الطرفين، وبخاصة أن حجم التبادل التجاري بين بلدينا لا يزال ضعيفا، فالصادرات اللبنانية الى بلغاريا لم تتخط اثني عشر مليون دولار مقابل واردات من بلغاريا بلغت حوالى 75 مليون دولار.
وقارن بين الاقتصادين اللبناني الذي يستقطب الودائع والاستثمارات على الرغم من الأزمة الاقتصادية، وبين الاقتصاد البلغاري الذي كان الأقل تأثرا بالأزمة فماض في خطط ومشاريع التنمية التي توفر فرصا واسعة ومتنوعة للأعمال والاستثمار".