
اعتبر الخبير الاقتصادي والمالي مازن سويد "ان الوضع الاقتصادي في لبنان اليوم اصعب من اي وضع اقتصادي عرفناه من قبل، لان البلد في حالة ركود ومعدلات النمو لم تتخط ال1,5 بالمئة في خلال السبع سنوات الماضية"، مؤكدا "ان الليرة اللبنانية بخير، الا انها لا تكفي لوحدها كي يكون الاقتصاد بخير، في ظل انخفاض معدلات النمو والاستثمار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتسجيل 2200 حالة افلاس في العام 2018".
ولفت الى "ان المطلوب اليوم، لمعالجة هذا الواقع الصعب، هو ايجاد حل جذري لملف الكهرباء وخفض الانفاق العام لمعالجة العجز الى الناتج المحلي، مما يعطي صدمة ايجابية للعالم وللمجتمع الدولي ان لبنان يستحق الاموال التي ستعطى له من خلال مؤتمر سيدر"، مشددا "على اهمية سيدر حتى يتحقق النمو من خلال القطاع العام والاستثمار في البنى التحتية".