.JPG)
افتتح وزير الصناعة حسين الحاج حسن والمدير العام لمعهد البحوث الصناعية بسام الفرن، الندوة الثانية حول تطوير برامج الماستر بعنوان "برامج الماستر المنتجة"، التي نظمتها هيئة التعليم العالي في معهد البحوث الصناعية، بمشاركة النائب نعمة افرام وباحثين وصناعيين وطلاب.
وأكد الحاج حسن في مداخلته "ان حملة الماستر المنتج من المفترض أن يعملوا في القطاعات الانتاجية اي الصناعة والزراعة والاقتصاد الرقمي والخدمات الصحية والمصارف وقطاع الغاز والنفط، ويجب أن يكون التوظيف بحسب المضمون العلمي. ولكن هل تعتبر البطالة أصل المشكلة او الفرع؟ انها النتيجة. والمشكلة الحقيقية تكمن في غياب شبه تام للسياسات الاقتصادية أو لتجاهلها إذا وجدت، وهنا تبدأ المشكلة".
واشار الى "انه اذا تم انتاج سلعة معينة لا يمكن بيعها، فالحل يكون بإيقاف انتاج هذه السلعة"، لافتاً الى "أن المطلوب من المسؤولين والمعنيين، ومن بينهم العاملون في الحقل التعليمي ان يرفعوا الصوت عاليا، مطالبين بوضع سياسات اقتصادية واضحة لأن غياب هذه السياسات يضخ الياع في السياسات التربوية. ولا يمكن تحميل القطاعات التربوية المسؤولية. فالدول المتقدمة تضع سياسات تحدد المسارات وينجم عنها التفاصيل والآليات التطبيقية".
وختم: "علينا اذا تكبير حجم الاقتصاد وليس تقليص حجم القطاع التعليمي"
وتحدث مسؤول هيئة التعليم العالي عبدالله زيعور "عن دور شهادة الماستر وارتباطها بسوق العمل"، واشار "الى ان حسن اختيار الطالب للماستر يساهم في حل مشكلة البطالة، ويرفع مستوى الاداء الاقتصادي وخصوصا الصناعي مع التشديد على تفعيل عملية ضمان الجودة لها".
ثم ألقى الفرن كلمة تناول فيها رؤية معهد البحوث الصناعية التطويرية - الاستراتيجية التي ساهمت في ايجاد بعض الحلول لربط البحث العلمي بالصناعة وبالقطاعات الإنتاجية، انطلاقا من وضع خدمة المجتمع وتلبية حاجاته ضمن الأولويات.