
كشفت احصاءات وزارة الصناعة اللبنانية عن فائض يحققه الميزان التجاري اللبناني لصالح لبنان مع 3 دول عربية هي سورية، العراق وقطر. وبيّنت عن عجز بمليارات الدولارات خلال الاربع اعوام الاخيرة (2014-2015-2016-2017) مع دول الخليج والدول الاوروبية والعالمية. وبلغ العجز التجاري مع السعودية 305 مليون دولار، والامارات 320 مليون دولار والكويت 1,154 مليون دولار على التوالي.كما بلغ العجز التجاري خلال الفترة نفسها مع فرنسا 3,733 مليون دولار، المانيا 4,660 مليون دولار، وايطاليا 5,960 مليون دولار.
ووفقاً للإحصاءات، برزت سورية من اهم الشركاء التجاريين للبنان، ومن اهم الدول العربية المستوردة للمنتجات اللبنانية، اذ بلغ الفائض في الميزان التجاري لمصلحة لبنان 734 مليون دولار في الست سنوات الاخيرة، بعد ان سجل حجم الواردات السورية الى لبنان 767.3 مليون دولار فيما بلغت الصادرات 1,504.8 مليون دولار".
وينشر المركز الاخباري اليومي في مجلة "الصناعة والإقتصاد" ارقام الاحصاءات حول التبادل التجاري بين لبنان وسوريا خلال الخمس سنوات الاخيرة.
ووفقاً لإحصاءات وزارة الصناعة اللبنانية، تعتبر سورية من ابرز الشركاء التجاريين للبنان، ومن اكثر الدول العربية المستوردة للمنتجات اللبنانية، اذ بلغ الفائض في الميزان التجاري لمصلحة لبنان 734 مليون دولار في الست سنوات الاخيرة، بعد ان سجل حجم الواردات السورية الى لبنان 767.3 مليون دولار فيما بلغت صادرات لبنان 1,504.8 مليون دولار".

واظهرت احصاءات وزارة الصناعة "عجزاً في الميزان التجاري اللبناني مع معظم الدول العربية والاجنبية، في حين برز فائض لصالح لبنان مع سورية والعراق وقطر. وبلغ عجز الميزان التجاري خلال الاربعة اعوام الاخيرة (2014-2015-2016-2017) مع السعودية 305 مليون دولار، ومع الامارات 320 مليون دولار، ومع الكويت 1,154 مليون دولار".

فائض في الميزان التجاري مع سورية
كما بيّنت الإحصاءات عن ربحاً في الميزان التجاري لصالح لبنان مع كل من سوريا والعراق، وقد بلغ الفائض في السنوات المذكورة 360 مليون دولار مع سوريا، 799 مليون دولار مع العراق، و 266 مليون دولار مع قطر. (تجدر الاشارة الى ان الفائض في الميزان التجاري بين لبنان وسورية بلغ خلال الستة سنوات الاخيرة 737 مليون دولار).

وووفقاً للارقام بلغ حجم الصادرات اللبنانية الى السوق السورية خلال الست سنوات الاخيرة 1508.6 مليون دولار، وبلغ معدلها السنوي 251.44 مليون دولار، ومعدل نسبتها السنوي من مجل الصادرات اللبنانية 8%. وكشفت الارقام ان عام 2013 سجل ارتفاع قياسي في حجم الصادرات حيث استوردت سورية بقيمة 523.6 من لبنان.
سورية .. سوق مستقبلي واعد
والامر المهم الذي بيّنته الاحصاءات ان السوق السورية يمكن ان تشكل سوقاً تصديرية لعدد من المنتجات الصناعية اللبنانية التي كانت تصدر بنسب ضئيلة الى السوق السورية في الماضي. فعلى سبيل المثال، تطورت صادرات المنتجات الصناعية من حجر واسمنت من 1 مليون دولار عام 2013 الى 11 مليون دولار عام 2017، وارتفعت نسبتها من مجمل الصادرات اللبنانية الى سورية من 0.01% الى 8%.
عجز ضخم مع الدول الاوروبية
واشارت الارقام الواردة الى ان مشكلة الميزان التجاري اللبناني تكمن في العجز الضخم الذي يعانيه مع الدول الاوروبية. فوقاً للإحصاءات بلغ العجز التجاري خلال الاربع اعوام الاخيرة (2014-2015-2016-2017) مع فرنسا 3,733 مليون دولار، المانيا 4,660 مليون دولار، وايطاليا 5,960 مليون دولار.

واوردت الاحصاءات مثال عن التبادل التجاري بين لبنان والبلدان الاوروبية على صعيد الصناعات الغذائية. وفيما وصلت صادرات الصناعات الغذائية الى السوق السورية خلال الاربع اعوام الاخيرة 304 مليون دولار، بلغت قيمة صادرات الصناعة الغذائية خلال الفترة نفسها الى فرنسا 38 مليون دولار، والى المانيا 45 مليون دولار، والى ايطاليا 3.5 مليون دولار.
وبلغ العجز على هذا الصعيد مع فرنسا 370 مليون دولار، ومع المانيا 296 مليون دولار، و235.5 مليون دولار مع ايطاليا 235.5 مليون دولار.
