قال نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، فلاديمير بادالكو، إن موسكو ودمشق اتفقتا على إنشاء شركة متخصصة ببناء الوحدات السكنية في سورية.
وخلال كلمة ألقاها المسؤول الروسي على هامش معرض دمشق الدولي، قال فيها إن المشروع يخطط مبدئيًا لبناء 2000 شقة سكنية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، على أن تخصص للسكان المحليين.
ودعا بادالكو رجال الأعمال والمستثمرين الروس والسوريين إلى الإسهام في هذه الشركة، مشيرًا إلى أن قائمة المشاركين في هذا المشروع لم تغلق بعد، وأضاف “هذه المبادرة ستكون حافزًا جيدًا لعدد كبير من المستثمرين الروس كي يتوجهوا إلى قطاع البناء السوري".
ويعقد نائب رئيس غرفة التجارة الروسية ووزير الصناعة السوري، سامر الخليل، اليوم، مؤتمرًا على هامش معرض دمشق الدولي في دورته الـ 60، التي انطلقت أمس.
وناقش الطرفان خلال المؤتمر مشروع بناء الوحدات السكنية، من دون تحديد موعد البدء بتنفيذه.
وشهدت العلاقات الاقتصادية السورية - الروسية تطورًا كبيرًا بعد التدخل العسكري الروسي في سورية 2015، ما جعل روسيا في مقدمة الدول المؤهلة لإعادة الإعمار، رغم عجزها عن إدارة الملف بمفردها.
وكانت وزارة الإسكان والأشغال العامة في حكومة النظام السوري قد اتفقت مع شركات إيرانية على تنفيذ وحدات سكنية ضمن مشاريعها للإسكان.
وبموجب الاتفاق سيتم تنفيذ 30 ألف وحدة سكينة من مشاريع المؤسسة العامة للإسكان، في كل من دمشق وحلب وحمص، على أن يشرف القطاع الإيراني الخاص على إنشائها.
وسعت إيران أيضًا إلى تقديم الدعم الاقتصادي إلى حليفها في سورية إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري.