
افتتح "المؤتمر المقاصدي الطبي الثالث عشر" أعماله، باحتفال أقيم في فندق "فينيسيا" - بيروت، في حضور الرئيس الفخري لجمعية المقاصد الرئيس تمام سلام، النائب فؤاد مخزومي ممثلا بالدكتور دريد عويدات، رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو ممثلا بنائبه منيح رمضان ورئيس شرف الجمعية أمين الداعوق، وحشد من الشخصيات السياسية والطبية والعلمية والنقابية وأعضاء مجلس أمناء المقاصد وأساتذة وباحثين من الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية والكادر الطبي في لبنان.
استهل الاحتفال بكلمة لرئيسة المؤتمر الدكتورة مريم رجب،فقالت ان "الوطن لا يقوم إلا ببناء المؤسسات التربوية والصحية والثقافية، وان الأبحاث العلمية هي ركيزة تطور المجتمعات". ولفتت الى ان "مؤتمرنا هذا يستمر لمدة ثلاثة أيام، يشارك فيه أساتذة متخصصون يتحاورون في كل المستجدات العلمية المتطورة ".
ورأى نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون في كلمته، انه "لا بد من القيام بإصلاحات جذرية تكون أولوياتها: توحيد آليات عمل وتعريفات الصناديق الضامنة. وضع خريطة صحية تحدد الاحتياجات وتحد من الانفلاش في المؤسسات الاستشفائية والمراكز الصحية، من مختبرات ومراكز أشعة، بحيث لا يرخص لأي منشأة جديدة قبل تقديم دراسة جدوى وتشجيع المستشفيات على التخصصية بهدف خلق مراكز متفوقة الجودة. تفعيل المجلس الأعلى للصحة واعداد دراسة عن الحاجة الى الموارد البشرية والتعاون بين الجامعات والنقابات لتأمين وتأهيل هذه الموارد".
والقى كلمة رئيس الجمعية مستشاره الدكتور ربيع حسونه، فقال: "يأتي انعقاد المؤتمر من ضمن الرؤية ورسالة المقاصد الطبية والتعليمية والإلتزام المستمر بنوعية الخدمات المقدمة، إننا نقدر عاليا الشراكة التي تقوم بها المستشفى من ضمن المنظومة الصحية في لبنان ونعتبرها أساسا للوصول إلى نظام صحي متكامل ينعم به المواطن، ولعل قيام هذا المؤتمر بالمشاركة مع كل المنظمات الصحية العالمية والوطنية ومشاركة حثيثة من محاضرين من لبنان وخارجه، لهو أكبر دليل على هذه الشراكة، ضمن تبادل الخبرات وكل ما هو جديد في علم الطب وبرنامج التعليم المستمر الذي هو أساس في التأكيد على جودة الخدمة الصحية وخدمة المواطن".
بعد ذلك، تم افتتاح معرض للمعدات والتجهيزات الطبية والأدوية الحديثة، وجال الحضور في أرجائه. وتستمر أعمال المؤتمر ثلاثة أيام.