
اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد في جل الديب، "ان الدولة خسرت معركة الإصلاح مع مافيا المولدات"، وقال: "ان التسوية التي جرت بين الحكومة ومافيا المولدات التي تجسدت من خلال قراري وزارتي الطاقة والإقتصاد، أتت معاكسة للمنطق الطبيعي لأي خطوة إصلاحية تقوم بها الدولة لصالح شعبها"، مشيرا الى ان "ما حصل هو فضيحة بحجم الوطن".
"ان الدولة خسرت معركة تخفيض فاتورة الاستهلاك المقدرة بحدود 30% ، ومن جهة أخرى أضافت على سعر الفاتورة بعد هذا السجال ما يعادل 30% كربح إضافي، فضلا عن الأرباح الخيالية الفورية التي تساوي مئات الملايين من الدولارات المتمثلة بالدفع المسبق من المواطن لبدلي التأمين والإشتراك الشهري".
وتحدث الخولي عن مكتسبات المولدات بالنسبة الى تسعير الاشتراك والاستهلاك الشهري وفي كلفة التمديدات والعدادات.
ودعا الاتحاد "الشعب اللبناني الى مواجهة مافيا المولدات بكل الوسائل الديموقراطية لاسقاط هيمنتها واحتكارها وشجعها"، مشيرا الى انه سيعمل على "تنظيم هذه المعارضة في الاحياء والشوارع والمدن في حال لم تبادر الحكومة الى الغاء قراراتها والعمل على معالجة جدية لمكافحة مافيا المولدات".