
نظّمت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (فرانشايز) ورشة عمل عن "نِسَب الدين الى حقوق الملكية" في فندق "فينيسيا" في حضور رئيس الجمعية يحيى قصعة، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي، نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، وممثلي هيئات اقتصادية ومجموعة من مجتمع الاعمال ومشاركة أعضاء جمعية الـ"فرانشايز"، اضافة الى المحاضر في الجامعة الأميركية في بيروت سليم شاهين.
بداية، أوضح قصعة أن موضوع الندوة "كان موضع نقاش مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي شجّع كثيراً على أهميّة معالجته بهدف تعزيز مستويات الادارة السليمة في حوكمة الشركات والوصول إلى اقتصاد قويّ وقابل للنمو".
وركّز على "دور قطاع الفرانشايز الحيوي والمؤثّر على صعيد تحريك الاقتصاد وتحديثه وتحقيق النمو عبر التصدير والانتشار العالمي، وعبر إدخال استثمارات أجنبية جديدة الى الاقتصاد الوطني". سائلا"أين كنّا مع مؤتمر "سيدر" وما حصده لبنان من مبالغ تقارب الـ 12 مليار دولار للاستثمار واطلاق عجلة اعمار مشاريع البنى التحتية، وأين أصبحنا من مخاوف وقلق وتراجع ثقة بشكل عام؟".
واشار قصعة الى الاعلان قريباً عن "مؤشِّرات تجارةِ التجزئةِ للنصف الأول من العام 2018، وهي مؤشّرات تصدرها الجمعية بشكل دوري بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان"، كاشفاً أن "المؤشر الإجمالي استمر في الهبوط، ما يشير الى استمرار الانكماش في الاستهلاك".
ثم شرح سليم شاهين المعايير المتّبعة من الشركات لتحديد هيكليتها المالية الأمثل التي تؤدي الى نموّها المستدام، أوضح أن الشركات والمؤسسات اللبنانية تطبّق هذه النِسَب بطرق متفاوتة بحسب وضعها الاقتصادي.