
أعلنت جمعية مستوردي السيارات الجديدة انخفاض مبيع السيارات الجديدة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بنسبة ٧ في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وعزت الجمعية هذا التراجع إلى "الوضع الاقتصادي والسياسي الدراماتيكي في غياب حكومة، وقرارات المصارف فرض دفعة أولى بقيمة ٢٥ في المئة ورفع قيمة الفائدة من ٣،٩ في المئة الى ٦،٢٥ في المئة على قروض السيارات، إضافة إلى زيادة الفوائد على الشركات ما يعطّل نموّها".
وبلغ عدد السيارات الجديدة التي بيعت خلال الأشهر الثمانية من العام الجاري ٢٣٦٤٥سيارة، بينما بلغت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي ٢٥٣٦٣سيارة، ويعود السبب الى تراجع مبيع السيارات الكورية بنسبة ٢٠،.٨ في المئة ترافق مع انكماش مبيع السيارات الأوروبية بنسبة ٩،٣١ في المئة وتدنّي مبيع السيارات الأميركية بنسبة ٥،٨٨ في المئة، الأمر الذي طغى على ارتفاع مبيع السيارات اليابانية بنسبة ٢،٧١ في المئة وزيادة مبيع السيارات الصينية بنسبة ١٠٥،٧٩ في المئة.