نظمت اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في بيروت، مؤتمرها الأول من سلسلة مؤتمراتها، بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة"، برعاية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ممثلا بوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح في مقر نقابة المهندسين في بئر حسن، في حضور المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت والنقيب خالد شهاب واعضاء من مجلس النقابة وممثلين لعدد من الشركات والمؤسسات والمشغلات التكنولوجية في لبنان والمنطقة وممثلين لقادة أجهزة أمنية.
بداية ألقى رئيس اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في بيروت وسام الطويل كلمة رأى فيها ان "للجنة العلمية في نقابة المهندسين في بيروت رؤية واضحة لعملها لهذه السنة". ثم ألقى نقيب المهندسين كلمة قال فيها: "يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة جديدة هي الرابعة في تاريخ البشرية، وقد اختار مؤتمركم الأول من سلسلة المؤتمرات ستعقد في النقابة عنوان: "الثورة الصناعية الرابعة" شعارا له، ومرّد هذا الاختيار، يعود الى ثورة الحوسبة الرقمية، التي انطلقت في خمسينات القرن الماضي، والتي وصلت إلى ذروتها وتطبيقاتها في الذكاء الصناعي، والتكنولوجيا الحيوية وثلاثية الأبعاد، فضلا عن الثورة الحاصلة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي".
بعد كلمتي الافتتاح قدمت المهندسة غريس نجار عرضا عن الثورة الصناعية الرابعة، مستعرضة تاريخ الثورة الصناعية الأولى في القرن التاسع عشر والثانية والثالثة. وعرضت للقوى الدافعة للثورة الصناعية الرابعة ".
وتطرق نائب رئيس مجلس ادارة المدير العام لمنطقة الشرق الاوسط لشركة SAP جرجي عبود الى "سبل تطور تطبيقات وحلول المعلوماتية منذ العام 1960 مرورا بالعام 2010 وصولا الى العام 2030 مسلطا الضوء على التكنولوجيا التي تطورت مع القيم الانسانية للمحافظة عليها".