.jpg)
نفذ أصحاب صهاريج المياه في قضاء جبيل، اعتصاما أمام آبار المياه الارتوازية في محلة جسر الدجاج في عمشيت، رفضا لقرار وزارة الطاقة بزيادة 600 ليرة عن كل متر مكعب من المياه تتم تعبئته مما سيزيد كلفة كل صهريج ما يقارب الخمسة عشر الف ليرة لبنانية على المواطنين، معتبرين ان "هذا القرار جائر بحقهم وبحق الناس". وقد حضرت الى مكان الاعتصام عناصر من مخفر جبيل في قوى الامن الداخلي.
واعتبر صاحب احد الابار أنه "في كل عام يطرأ أمر جديد، وفي حال زيادة 600 ليرة على العدادات كما هي الحال في بقية المناطق، فهذا يعني ارتفاع سعر نقلة المياه الى المنازل، مع العلم أننا كأصحاب ينابيع ليست لدينا مشكلة، وبامكاننا زيادة مبلغ 20 الف ليرة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل بإمكان الناس أن تدفع هذه الزيادة؟
بدورهم اكد اصحاب الصهاريج أن "أي زيادة على سعر نقلة المياه ستكلف المواطن العادي ارتفاعا في السعر هو غير قادر على دفعه، في ظل ما يعانيه من غلاء في الكهرباء والأقساط المدرسية وغيرها من الأمور المعيشية"، مشيرا الى أن "هناك صعوبة في أن يدفع المواطنون أي زياة في نقلة المياه، ونحن مستمرون في الاضراب والاعتصام حتى لو اضطرنا الأمر الى اقفال الطرق".
وطالب "المعنيين بهذه القضية، لا سيما وزارة الطاقة والمياه ومحافظ جبل لبنان، العودة عن هذا القرار، فالناس لم تعد تتحمل المزيد من الأعباء المالية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد".