
افتتحت وزارة الزراعة وجامعة الروح القدس – الكسليك مؤتمرًا بعنوان "استراتيجيّات وتقنيّات جديدة لصناعة النبيذ اللبناني"، نظّمته كلّيّة العلوم الزراعيّة والغذائيّة في الجامعة، في حضور النائب شوقي الدكاش، ممثل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير كريم خليل، ممثل وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل رامي متى، رئيس جامعة الروح القدس - الكسليك الأب البروفسور جورج حبيقة، مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، مدير عام المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ جان – ماري أوران وأمينه المساعد يان جوبان، ممثل رئيس الاتحاد اللبناني للكرمة والنبيذ ظافر الشاوي رئيس لجنة العلاقات العامة للاتحاد حبيب كرم، المستشارة الإقليمية للزراعة في السفارة الفرنسية فاليري فيون، وعميدة الكلية المنظّمة لارا حنا واكيم، إضافة إلى أعضاء مجلس الجامعة والأساتذة والطلاب وجمع من الفعاليات والاختصاصيين والمعنيين في قطاع النبيذ.
بدايةً كلمة التقديم للآنسة سمر الحاج، ثم تحدث كرم لافتا الى ان النبيذ اللبناني حاز هذه السنة كما في سنة 2015، على جائزتين تفوقان الميداليات الذهبية بدرجتين: الأولى عن النبيذ الأحمر اللبناني في لندن، والثانية عن النبيذ الأبيض في بوردو مع لقب "أفضل نبيذ أبيض في حوض البحر المتوسط". ومن جهته، لفت أوران إلى "أن لبنان قد أسّس اتحاد الكرمة والنبيذ عام ١٩٩٧، ثم تبنى قانون النبيذ عام ٢٠٠٠، الذي على أساسه تأسّسَ المعهد الوطني للكرمة والنبيذ عام ٢٠١٣. وأُقيمت أول جلسة لتذوّق النبيذ اللبناني في مقرّ المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ عام ٢٠١٠".
وفي ختام كلمته، قدّم للحود شهادة من المنظّمة الدوليَة للكرمة والنبيذ تقديراً للتنظيم الناجح ليوميّ النبيذ اللبناني في زيورخ وجنيف في سويسرا بتاريخ ١١ و١٧ حزيران 2018.
ثم تحدث لحود فأكد دعم وزارة الزراعة لهم ضمن امكاناتها، وأعلنعن استغلال المشاركة في المعارض وسنبدأ بمعارض في الصين بعدما بدأنا بالتواصل مع الحكومة الصينية بهدف زيادة صناعة النبيذ اللبناني لـ 50 مليون زجاجة نبيذ في الأسواق الجديدة. مع دولة الصين، نتوقع زيادة الصناعة بحوالي الـ 10 ملايين زجاجة زيادةً عن عدد الانتاج المتوقع.
وألقى الأب حبيقة كلمة شدد فيها على أن "الغاية من هذا المؤتمر اليوم، استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتسليط الضوء على الإشكاليّات الحاليّة التي تطال قطاع صناعة النبيذ في لبنان والعالم من خلال مساهمات خبراء محلّيّين ودوليّين. كما يأتي ذلك في الوقت عينه دعمًا لشهادة "الماستر" في علم الخمرة ".