
اجتمع وزير الاقتصاد السوري سامر خليل مع وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في مبنى وزارة الاقتصاد، في حضور الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني السوري نصري الخوري، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، نائب وزير الاقتصاد السوري بسام حيدر، المسؤول الاعلامي في المجلس الاعلى اللبناني السوري احمد الحاج حسن وعدد من رجال الاعمال اللبنانيين.
وعرض الجانبان، خلال الاجتماع، "العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتداعيات الحرب في سوريا على المنطقة بشكل عام وعلى سوريا بشكل خاص، وتم التطرق الى موضوع التبادل التجاري".
وقال الخليل، ردا على سؤال عن معرض دمشق الدولي وحجم المشاركات فيه: "تشارك في المعرض هذا العام 48 دولة ضمن مساحة 93000 متر مربع، ومشاركة كبيرة لرجال اعمال عرب واجانب".
وفي تصريح للصحافيين، اكد الوزير الحاج حسن "أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين"، وقال: "نحن هنا في زيارة للمشاركة في الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي، ونقوم بالتزامن بزيارة لعدد من الوزراء السوريين. نحن هنا في زيارة رسمية ونعبر عن دورنا السياسي والوزاري".
اضاف: "لدينا مصالح مع سوريا، ولسوريا مصالح مع لبنان. نحن نفهم الظروف الحالية في سوريا، ومن الطبيعي ان نبقى على تواصل لنتمكن من حل كل القضايا المطروحة".
ورأى ان "من مصلحة المصدر اللبناني فتح معبر "نصيب"، وأي تاجر مهما تكن هويته السياسية له مصلحة في اعادة اعمار سوريا والمخلص الجمركي اللبناني له مصلحة في الترانزيت عبر المعابر".
الخليل
وقال وزير الاقتصاد السوري: "نحن دائما نرحب بزيارة الاخوة الاشقاء في لبنان. ان التواصل مستمر. الهموم موجودة، وهناك قضية ايجاد حلول. كلنا نعلم ظروف الحرب في سوريا وتداعياتها خلال السبع سنوات التي أرخت بظلالها على الوضع الاقتصادي"
واعتبر "انها فرصة للقاء رجال الاعمال بين البلدين على أعتاب مرحلة مهمة قادمة، هي مرحلة اعادة الاعمار. ونحن نسعى لتحقيق امال الشعب السوري".
وعن فتح المعابر، قال الخليل: "في دراستنا لفتح معبر "نصيب" وجدنا ان لا قيمة كبيرة حاليا بالنسبة للمنتج السوري، والموضوع بحاجة لدراسة اكبر للوصول الى النتيجة السليمة".