
طالب رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي أديب زخور ولجان المستأجرين، في بيان اليوم، "المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى ومجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك والارثوذكس وجميع المرجعيات الروحية، بالتدخل لمنع تهجير أكثر من مليون مواطن لبناني من خلال المطالبة بتعديل قانون الايجارات بشكل متوازن وعادل كما اقترحناه مرارا".
وأعلنوا "ان المطلوب هو تخفيض بدلات الايجار من 4 % الى 1% من قيمة العقارات التي تقدر بملايين الدولارات وهي القيمة الفعلية لبدلات الايجار، اذ ان الاسعار العالمية هي 2%، ولا يعقل ان يدفع الشعب او الدولة أغلى بدلات ايجار في العالم للأثرياء ولحيتان المال، وهذه البدلات أكثر بكثير من واقعها وأسعارها الحقيقية، والدولة ترزح تحت أكثر من 80 مليار دولار دين وعاجزة عن إنشاء الصناديق التي ستمول دفع بدلات الايجار غير الواقعية وستؤدي الى زيادة عجزها وعدم القدرة على تمويلها، والشعب ليس لديه من المقومات للدفع او العيش وهذا قمة الفساد أن يشرع للأغنياء ليبنوا الابراج ونرمي الفقراء بالشارع. كما المطلوب المحافظة على تعويض الاخلاء المتفق عليه وبرضى الطرفين ب50% في جميع الحالات بعد أن تم تخفيضه لمصلحة الاثرياء الى 30و 20% في بعض الحالات ويتنازل 1/9 كل عام ويخرج المواطن دون اي تعويض الى المجهول والتشرد، وهذا يعتبر بحد ذاته ثغرة اساسية في القانون لتهجير الشعب. اضافة الى الزام جميع السكان في هذه الابنية بإصلاح كامل البناء والتي تقدر بآلاف الدولارات وتدفع لأصحاب العقارات والاغنياء، ويتم اخلاؤهم في جميع الحالات مع عائلاتهم بشكل ظالم وغير عادل، ودون اي خطة اسكانية أو بديل سكني".
وختم البيان: "نحن نناشد اليوم جميع المرجعيات الروحية، التدخل أمام المرجعيات السياسية لإجراء التعديلات القانونية المتوازنة اللازمة قبل حصول كارثة سكانية واجتماعية من جراء قانون ظالم يثري الاغنياء واصحاب الشركات العقارية وحيتان المال على حساب الشعب الفقير ومحدودي الدخل".