.jpg)
ناشد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، انهاء موضوع المراقبين الجويين الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية لصالح مديرية الطيران المدني.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الاسمر، بعد ظهر اليوم في مقر الاتحاد، بمشاركة لجنة المراقبين الجويين الناجحين في هذه المباريات وفي حضور اعضاء هيئة مكتب الاتحاد.
وقال الاسمر: "إنه الظلم بعينه حين تقوم الدولة بممارسات تناقض القوانين التي أقرتها. فإما الخضوع للقانون أو إلغاؤه، وإما دولة وإما مزرعة وغابة يأكل فيها القوي حق الضعيف. لكن مهلا نحن وأنتم لسنا ضعفاء، نحن أصحاب حق والحق يعلو ولا يعلى عليه مهما طال الزمن وايا كانت الظروف".
اضاف: "نجدد مناشدتنا لفخامة الرئيس العماد ميشال عون لإنهاء هذا الموضوع ووضع الأمور في نصابها القانوني بعيدا عن التجاذبات السياسية والطائفية والتزاما بالدستور والقانون كما تعودنا من فخامته، أن يعطي خصوصية لمطلب الإسراع في تعيين هذه الفئة من الناجحين في الطيران المدني هو انكشاف مطار بيروت الدولي على جملة من المخاطر في مختلف خدماته وأولها سلامة الطيران المدني وأرواح المسافرين منه واليه بوجود عدد من المراقبين غير كاف فضلا عن تخفيف الضغط الناجم عن الشغور الكبير في الوظائف الإدارية والفنية في المطار والذي يعتبر بوابة لبنان الرئيسية إلى العالم".
ثم كانت كلمة الناجحين، ألقاها كارلوس طانيوس الذي قال: "نجتمع اليوم في مقر الاتحاد العمالي العام، وهي المرة الثانية خلال هذا العام بعد سلسلة اعتصامات وتحركات لم تجد لها آذانا صاغية، هنا، لا بد من التذكير بأن مرسوم الناجحين لصالح المديرية العامة للطيران المدني- الفئة الرابعة- قد مضى على وصوله إلى قصر بعبدا أكثر من أربعة أشهر، ولم يعد بحاجة سوى إلى توقيع الرئيس ميشال عون، الذي نناشده اليوم مجددا أن ينظر إلينا بعينه الأبوية ويوقع مرسوم تعييننا، في ظل ما نشهده هذه الأيام من زحمة ومشاكل مثيرة للجدل في مطار رفيق الحريري الدولي، وأحد أهم أسبابها النقص في عدد الموظفين الفنيين والإداريين، علما ان القسم الأكبر من الناجحين من بيننا هم من الفنيين، وقسم آخر لصالح دوائر مهمة في المطار كالتسهيلات والحركة، وسلامة المطار، والخدمات العامة وغيرها. لذلك، فإن أولى الخطوات في معالجة أزمة المطار تبدأ بتعييننا في وظائفنا التي استحققناها بكفاءتنا ودون منة من أحد".