
إنكمش العجز في الميزان التجاري اللبناني بـ ٢٦٣٫٤٣ مليون دولار على صعيد سنوي إلى حوالي ٨٫٠٤ مليار دولار مع نهاية النصف الأوّل من العام الحالي، من حوالي ٨٫٣١ مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق، بحسب إحصاءات المجلس الأعلى للجمارك.
ويعود هذا التراجع في العجز إلى إنخفاض فاتورة المستوردات بـ١٥٨٫٩٤ مليون دولار على أساسٍ سنويٍّ إلى حوالي ٩٫٥٨ مليار دولار ترافقاً مع إرتفاع قيمة الصادرات بـ١٠٤٫٤٩ مليون دولار إلى نحو ١٫٥٤ مليار دولار. وقد حلّت الصين في المرتبة الأولى على لائحة الدول المصدرة إلى لبنان حيث وصلت فاتورة صادراتها إلى ١،٠٣٢ مليون د.أ. (أي ١٠٫٧٨% من فاتورة الإستيراد)، في حين تصدّرت الإمارات العربية المتحدة لائحة الدول المستورِدة من لبنان، مع فاتورة إستيرادٍ وصلت إلى ٣٠٩ مليون دولار (أي ٢٠٫٠٧% من مجموع الصادرات اللبنانيّة).
كذلك إحتلّت صادرات «اللؤلؤ، الأحجار الكريمة أو الشبه كريمة، والمعادن» المرتبة الأولى على لائحة السلع المصدرة من لبنان، مشكّلة ٣٩٥ مليون دولار) من مجموع الصادرات اللبنانيّة خلال فترة الستة أشهر الأولى من العام الجاري، تلتها «المعادن العاديّة ومصنوعاتها (215 مليون دولار بما يشكل 13.95%)، ومن ثمّ «منتجات صناعة الأغذية، المشروبات، والتبغ» (٢٠٨ مليون دولار بما نسبته ١٣٫٥١%) و»منتجات الصناعات الكيميائيّة» (١٧٧ مليون دولار بما نسبته ١١٫٤٨%). في المقابل، إحتلّت «المنتجات المعدنيّة» المرتبة الأولى (١،٦٤٢ مليون دولار بما نسبته ١٧٫١٤%) على لائحة السلع التي إستوردها لبنان، تبعتها «منتجات الصناعات الكيميائيّة» (١،١٣٧ مليون دولار اي ما نسبته ١١٫٨٧% و«الآلات والأجهزة والمعدّات الكهربائيّة» (١،٠٧١ مليون دولار)، و«معدّات النقل» ٨٤١ مليون دولار اي ما نسبته %٨٫٧٨.