"كجك للباطون الجاهز" .. اعلى معايير الإلتزام والجودة
كجك: نتحضّر لدخول السوق السورية
لم تكن انطلاقة "كجك للباطون الجاهز" عام 2008 في جزين وليدة اللحظة، بل كانت خطوة مدروسة تتكئ على عشرات السنوات من الخبرة التي تراكمت منذ عام 1972.
هي مسيرة نجاح سلكتها "كجك للباطون الجاهز" سمحت لها بالمزيد من الخطوات التوسعية في السوق الداخلية وبالإنفتاح نحو الاسواق الخارجية. ففي حين انتقل المصنع في عام 2011 الى الزرارية، شهدت الشركة خطوة انتقالية كبيرة تمكنت بإفتتاح مصنع في ساحل العاج في العاصمة أبيذجان.
وفقاً لمدير "كجك للباطون الجاهز" علي كجك "يساهم النجاح الذي حققته الشركة في ضمان استمرارية عملها في الاسواق رغم الأزمة التي يعيشها الاقتصاد اللبناني والركود الذي تشهده الاسواق، بفضل ثقة زبائنها بها وولائهم لها نتيجة العلاقات المتينة التي بنتها معهم وكان عمادها اعلى معايير الإلتزام والمصداقية مترافقة مع تقديم منتجات بمستويات جودة عالية تضمنها مختبرات رسمية تتعاقد الشركة معها وتضمن مواصفات الباطون ومتانته".
واعتبر كجك "ان المنافسات لا تشكل خطراً على الشركة التي لم توفر طوال سنوات اي جهد يتيح لها تقديم الأفضل لزبائنها، وقد انشأت، في هذا الإطار، مغسل للرمل لغسل الرمل واستخراج التراب منه قبل استخدامه في خلطة الباطون".
السوق السورية
وكشف كجك ان "الشركة تتحضر للدخول الى السوق السورية عبر افتتاح معمل باطون ومعمل حجر، حيث تدرس حالياً عروض عدة تؤمن لها دخول قوي وثابت الى السوق السورية بغية المشاركة في مرحلة إعادة الإعمار".
وامل كجك ان ينعم لبنان بالإستقرار السياسي، اذ ان حالات عد الإستقرار كلفت الإقتصاد ثمناً باهظاً، وانعكست على عمل مجمل الشركات المتواجدة في السوق اللبنانية.