
أطلقت مجموعة من الشباب المصريين مبادرة لجذب الاستثمار إلى البلاد وخاصة إلى القطاع العقاري، وذلك بموجب فكرة تعود للشاب حسام الشاهد أحد رواد هذه الحملة.
وقال الشاهد، إنه منسق المبادرة ويعد أحد العاملين في مجال الاستثمار العقاري في مصر، وأن المبادرة نابعة من الرغبة في زيادة حجم تبادل العملة الصعبة في سوق العقارات المصري، وهو ما يترجم بالتبعية في زيادة حصيلة الاستثمار الأجنبي ودخول مزيد من المستثمرين الأجانب إلى سوق العقارات.
وأوضح الشاهد أن استيراد وتصدير العقارات يحتلان المرتبة الأولى في التجارة عالميا، إذ يبلغ حجمهما حوالي تريليوني دولار سنويا، ورغم ذلك فإن نصيب مصر من تصدير العقارات لا يتجاوز 2%، رغم موقعها المتميز ووجود العديد من المشاريع العملاقة الاستثمارية في القطاع العقاري والمدن الجديدة، ومشاريع الإسكان.
وأشار إلى مساع لزيادة حصة مصر من تصدير العقارات لـ10%، مؤكدا أن انخفاض قيمة العملة المحلية في مصر عقب تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي وضع العقار المصري في محل المنافسة لانخفاض قيمته مقارنة بالأـسعار العالمية في الأسواق الأخرى.