.jpg)
رعى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن احتفال افتتاح معرض خان الصابون الأول في مدينة بنت جبيل، في حضور رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل عطاالله شعيتو ورئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي واعضاء من بلديات الاتحاد وفاعليات وعدد من المهتمين.
بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لبزي تحدث فيها عن "معاناة بنت جبيل التي تراجعت صناعة الأحذية فيها من حوالى 200 مشغل الى حوالي 5 مشاغل فقط، والسبب في ذلك ارتفاع كلفة المواد الاولية وعدم وجود حماية جمركية من المنافسة الأجنبية"، وطالب "بدعم حرفة صناعة الأحذية في بنت جبيل لتعزيز الإنماء وإعادة افتتاح المشاغل". وشكر لجمعية بدر حسون البيئية مساهمتها في إنشاء الخان في المدينة.
وكانت كلمة لرئيس الجمعية أمير بدر حسون أشار فيها إلى "العمل على نقل هذه الثقافة والصناعة الى الأهل في مختلف المناطق، وجئنا من قرية بدر حسون في الكورة الى مدينة بنت جبيل لتحقيق هذا الهدف". وشكر للحاج حسن دعمه الدائم للصناعة.
ثم ألقى الحاج حسن كلمة مما جاء فيها: " يسعدني ان اكون معكم هنا في بنت جبيل عاصمة التحرير لنفتتح معلما بيئيا واقتصاديا وصناعيا. وأوجه التحية لبلدة بدر حسون في الكورة التي تعمم هذه الثقافة والانتاج وأتمنى أن تزور بلدات كثيرة غير هذه البلدة".
وتمنى ان "يكون حظ الصناعة والزراعة مع الحكومة الآتية افضل من سابقاتها، فالصناعة تعاني من منافسة خارجية وعقبات داخلية قابلها إهمال من الحكومات المتعاقبة"، وقال: "قدمنا أكثر من 20 مشروعا واقتراحا لدعم الصناعة ولكن دون جدوى لأن الرؤيا الاقتصادية لدى الدولة مفقودة، والمطلوب وضع سياسة اقتصادية شاملة متكاملة وبرنامج اقتصادي لسنوات طويلة للصناعة والزراعة. اقتصاد لبنان يرتكز على حركة المعابر والترانزيت مع الدول المجاورة وخصوصا سوريا، لذلك نحن معنيون بأفضل العلاقات مع الشقيقة سوريا وكذلك الاردن والعراق. يكابر البعض في موضوع العلاقة مع سوريا وانتهج سياسة خاطئة بدعم الارهاب، واليوم انتصر النظام على الارهاب وتقتضي مصلحة لبنان علاقات متينة وطيبة مع الشقيقة سوريا لأجل انهاء موضوع النازحين والمشاركة في اعمار سوريا، أفلا تكفي هذه المصالح المشتركة لنستفيق؟"
واختتم الاحتفال بجولة للحاج حسن على المنتجات المعروضة على وقع أناشيد المقاومة والانتصار.