.jpg)
طالب رئيس مجلس الاعمال اللبناني العماني المهندس شادي مسعد في بيان "بفصل المزايدات السياسية عن الضرورات الاقتصادية، في موضوع تنظيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين لبنان وسوريا".
واشار الى "ان المؤشرات توحي بأن القتال شارف على نهايته، وهناك بوادر اتفاقات دولية، من ضمنها اتفاق اعادة النازحين السورين الى بلادهم. وسيؤدي هذا الوضع الجديد الى نوع من الارتياح الذي سينعكس حتما على المناخ الاقتصادي في لبنان".
وأضاف: "لكن لبنان الذي عانى كثيرا من تداعيات الحرب السورية، ودفع ثمنا باهظا من اقتصاده بسبب هذه الحرب، لا يجوز ان يخرج خالي الوفاض، عندما تبدأ ورشة اعادة اعمار سوريا. كما لا يجوز ان نواصل معاقبة قطاعنا الزراعي، ومالية الدولة من خلال استمرار حظر التصدير البري عبر معبر نصيب، وبالتالي يحتاج الامر الى عناية استثنائية، والى نظرة موضوعية للتمكن من الافادة من الوضع الجديد الذي ظهرت مؤشراته في الايام القليلة الماضية".
ختم مسعد بيانه:"كل الفرقاء السياسيين يقولون اليوم ان الاقتصاد اولوية في هذه المرحلة. هذا الكلام يحتاج ترجمة على الارض، وتنظيم العلاقات التجارية والاقتصادية بين لبنان وسوريا، يدخل في سياق ترجمة الاقوال الى أفعال".