
اكد رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج "ان تحرك الاتحاد سيستمر وبوتيرة تصاعدية، لان المطالب محقة ولا يجوز تجاهلها من قبل جمعية المصارف. جاء ذلك خلال الوقفة التضامنية، تأييدا لمطالب الاتحاد لتجديد عقد العمل الجماعي صباح اليوم امام مصرف لبنان، بمشاركة واسعة من الموظفين وحضور رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان اسد خوري ورئيس نقابة موظفي مصرف لبنان عباس عواضة ومندوبي المصارف في المقاصة.
وقال:"حضوركم هو تأكيد على تضامنكم مع الاتحاد، وتأييد لمطالبه في سبيل اعادة النظر بتطور الاجور في القطاع المصرفي، ومن اجل استحداث صندوق للتقاعد وزيادة المنحة المدرسية والجامعية".
وتابع:"في أيار الماضي، حصل تحرك امام مقر جمعية مصارف لبنان لمندوبي النقابة تأييدا لقرارها بوقف التفاوض المباشر مع الجمعية غير المنتج والاصرار على التمسك بمطالب الاتحاد. تحركاتنا ستستمر وبوتيرة تصاعدية، فالمطالب محقة ولا يجوز ان تتجاهلها جمعية المصارف.هذا الاسبوع سنقدم طلب الوساطة، وكلنا أمل بأن توفق وزارة العمل في تقريب وجهات النظر، ولكن وفي حال فشل الوساطة، لن نتوانى عن اعلان الاضراب في القطاع المصرفي".
واشار الى ان "اتحادنا شريك اساسي في نهضة القطاع المصرفي وازدهاره، ومن غير المقبول أيضا التذرع بأن هذه المطالب سترتب اعباء اضافية على ادارات المصارف العاجزة عن تحملها في هذه الظروف، فالمصارف قادرة على تنفيذها ولن تتوقف عجلة نمو القطاع المصرفي في حال اقرارها. ".
بدوره قال عواضة:"نحن اليوم، في وقفة تضامنية مع اتحاد نقابات موظفي المصارف، للمطالب المحقة ووقفتهم امام مصرف لبنان وسعادة الحاكم حامي الاستقرار النقدي والقطاع المصرفي، وموظفي المصارف جزء اساسي في هذا القطاع، ونتيجة لعدم تعديل عقد العمل الجماعي من قبل جمعية مصارف لبنان كأنها لا تريد اعطائهم اي حق من مطالبهم المحقة. وبهذه الوقفة، ونتيجة لموقع الحاكم، يطلبون منه مساعدة مع جمعية المصارف لمعالجة الموضوع ونحن مع الاتحاد في كل مطالبه المحقة".
اما كلمة لمندوبي المصارف في المقاصة فالقاها علي سلامة، وقال:"باسمي وباسم زملائي بغرفة المقاصة، نشكر المجلس التنفيذي على ثقته بمندوبي المقاصة، نؤكد امامكم التزامنا بكل قرار يأخذه المجلس التنفيذي في ما خص عقد العمل الجماعي، ونعتبر طلب تصحيح الاجور والراتب التقاعدي حق لكل موظف مصرفي. فلا يجوز ان تصحح الاجور بعد صدور السلسلة وان يكون لديهم راتب تقاعدي، ونحن موظفو المصارف الذين نعمل في أهم قطاع، معاشنا لا يكفينا، لذلك نترك امام مصير مجهول عندما نبلغ سن التقاعد".
خوري
ثم اشار خوري الى "ان تحركنا سيكون بشكل تصعيدي، ووقفة اليوم هي استكمالا لما بدأناه في وقفة احتجاجية امام جمعية المصارف. اننا وبكل اسف، نتوجه إلى تقديم وساطة وزارة العمل في الايام المقبلة، املا في ان يقرب تدخل وزارة العمل الحلول لصالح الفريقين وعلى سبيل التذكير كل ما نطلبه اشياء ثلاث: العمل على دراسة منح معاش تقاعدي للموظفين المتقاعدين، دراسة آلية علمية عملية حديثة لتطور الاجر وزيادة المنح المدرسية بما يتناسب مع الزيادات التي طرأت منذ 01/01/2013.