فواز للألمنيوم .. مسيرة متواصلة من التطور والتوسع
فواز: "الصناعة" تعاني غبناً كبيراً
على مر 19 عاماً، نجحت شركة "فواز للألمنيوم" في حجز مكان مرموق لها بين الشركات العاملة في مجال الألمنيوم، اذ بنت علاقات متينة مع زبائنها اكسبتها مناعة في وجه التداعيات السلبية لعدم الاستقرار في لبنان والمنطقة، فضمنت استمراريتها لتثبت قدرتها على السير على طريق التطور والتوسع، فبعد ان انطلقت مع صناعة الأبواب والشبابيك والمطابخ، تطور عملها بشكل كبير حتى أصبح اليوم يضم صناعة وتركيب الأسقف المستعارة وصناعة الستائر الزجاجية وواجهات السيكوريت.
وفقاً لمدير شركة "فواز للألمنيوم" خليل فواز "لم تفلح بيئة العمل الصعبة في الحد من قدرة الشركة على النمو، حيث انها اتبعت سياسات وآليات عمل دقيقة مكّنتها من اتخاذ خطوات مدروسة تمكّنت عبرها من تلبية حاجات زبائنها المتنوّعة".
لا تقدّم
وشدّد فواز على ان "التطورات السياسية الايجابية التي شهدتها الساحة اللبنانية لن تغيّر واقع القاع الصناعي، اذ ان لب المشكلة يقع في تغاضي المعنيين عن ايلاء الشؤون الصناعية الاهتمام اللازم، الامر الذي الحق بالقطاع غبناً كبيراً اذ كان عليه الوقوف وحيداً في وجه ظواهر عدة تشهدها الاسواق لا سيما المصانع غير الشرعية التي تعمل دون الخضوع الى اي ضرائب او متطلبات مالية اخرى ما يكسبها القدرة على اللعب على هامش الاسعار والسير في مضاربات تلحق اضراراً كبيرة بالمصانع الشرعية".
ولفت الى ان "ازمة القروض السكنية ستلقي بتداعيات ثقيلة على قطاع المقاولات والاعمار، وستطال تأثيراتها المؤسسات الصناعية التي يرتبط عملها به". واشار الى ان "المشاريع السكنية قيد البناء تعتمد بشكل كبير على الراغبين بشراء شقق للسكن، وهؤلاء معظمهم يعتمد على قروض الإسكان. وبالتالي توقّف هذه القروض اسيفرمل عمليات الشراء وسيؤدي الى شل قدرة المقاولين على انجاز مشاريعهم بالكامل، كما سيؤدي الى ضعف كبير في الطلب على منتجات صناعية معينة كمنتجات "فواز للألمنيوم"".
وكشف عن وجود نية لدى "فواز للألمنيوم لدخول السوق السورية، الا انها لا تزال تدرس الخطط اللازمة لضمان تواجد قوي لها هناك".