
بعد زيارته رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه لبحث قضية القروض السكنية والحلول الواردة، أشار وزير الشؤون الاجتماعية بيار بوعاصي الى ان "المصارف مؤسسات تجارية ومن يريد أن يقيم شراكة بين القطاع العام والخاص يجب أن يتحدث مع القطاع الخاص وهذا ما جئنا نفعله اليوم"، مشيرا الى ان جولتنا مستمرة مع لاعبين آخرين في مجال الاسكان للخروج بافضل تصور يستمر للسنوات القادمة يمكّن الشباب بتملّك المنازل حتى لو كان دخلهم محدود
وأضاف "لا يهمنا من يقدّم الإقتراح بشأن حلّ ازمة الإسكان بل تهمّنا النتيجة والأساس حصول المواطن على قرض سكنيّ لشراء منزل".
من جهته، أبدى طربيه ترحيبه "بأي آلية جديدة تتيح استئناف تمويل هذه الشريحة الاجتماعية الفائقة الاهمية"، ورحب "بعودة الدولة الى ادارة ورعاية هذا الموضوع الذي يدخل في صلب اهتماماتها".
وقال: "لقد بذل القطاع المصرفي في السنوات العشر الاخيرة أقصى الجهد لتأمين التمويل للبنانيين لشراء مسكن بفوائد ميسرة ولمدد طويلة تصل الى 30 سنة، وذلك بتمويل من الاحتياطي الالزامي للمصارف حتى نفد، ومن السيولة التي تفضل مصرف لبنان بتأمينها بفائدة رمزية.
لذلك نرى في تحركات المسؤولين في الفترة الاخيرة خطوات مشكورة من شأنها أن تعيد إحياء الامل لدى الوف الشباب والشابات لتملك مسكن في الوطن وتأسيس عائلات. وان القطاع المصرفي سيبقى دائما حاضرا ليكون القاطرة التي تحمل هذا التمويل الاجتماعي الى مستحقيه، ضمن إطار التمويل الانمائي الذي توفره المصارف بدعم من مصرف لبنان للتعلم والبيئة واقتصاد المعرفة وغير ذلك، ام بدعم الدولة لفوائد القروض من الموازنة العامة".