
عقد مجلس إدارة نقابة الدباغين اجتماعاً استثنائياً برئاسة أنطوان فرحات وحضور الأعضاء، وتم البحث في أوضاع صناعة الدباغة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، التي بدأت تؤثر سلباً على حركة الإنتاج في القطاعات كافة ولا سيما الدباغة.
وتوقف المجلس عند المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الدباغون وهي "فقدان المادة الاوّلية لهذه الصناعة أي الجلد الخام الذي يصدّر الى الخارج بواسطة تجار للاستفادة من فارق الأسعار.
وأكدت النقابة مجدداً رفضها الكلي لتصدير الجلد الخام الى الخارج "خصوصاً أن معظم الدول العربية والعالمية تمنع تصدير هذا الجلد لاعتباره ثروة وطنية.
وأشارت الى ان سبق أن أثارت هذا الموضوع مع المسؤولين كافة وعلى أعلى المستويات من دون ان تصل الى نتبجة تحافظ على هذه الثروة الوطنية ومن دون ان تسفيد الخزينة من الرسوم على تصدير هذه المادة الى الخارج.
وعلمت النقابة أخيراً، بحسب البيان، أن "عمليات تهريب كبيرة حصلت في مستوعب يحتوي على الجلد الخام صُدِّر الى مصر من لبنان الأمر الذي يدفع النقابة الى تكرار المطالبة بمنع تصدير الجلد الخام بما في ذلك من مصلحة لقطاع الدباغات وللمحافظة على صيت لبنان دولياً."