"ماركو للباطون" .. أعلى معايير الجودة والالتزام
مروة: لتبسيط إجراءات الصناعة
كان النجاح حليفاً دائماً لشركة "ماركو للباطون" منذ انطلاقتها، إذ تمكنت ، بفضل سياسات العمل التي اتبعتها وقامت على أعلى معايير المصداقية والالتزام ، من نيل ثقة الزبائن وولائهم، ما سمح لها بحجز مكان مرموق في السوق بين الشركات العاملة في مجال تأمين مستلزمات البناء والمقاولات.
وفقاً لمدير شركة "ماركو للباطون" علي مروة، "ساهمت المتابعة الدقيقة لعمليات الإنتاج والحرص على تقديم أعلى مستويات الجودة في بناء شبكة زبائن متينة، مكّنت "ماركو للباطون" من اجتياز تحديات كثيرة واجهتها يبقى في مقدمها عدم الاستقرار في لبنان والمنطقة، والذي يلقي بثقله على الاقتصاد ويطاول القطاعات كافة من دون استثناء".
ولفت إلى أن "حال التراجع التي تصيب قطاع البناء ولا سيما بعد توقف المصارف عن منح قروض الإسكان، طاولت عمل الشركة التي تواجه هذه المرحلة عبر إجراءات تضمن استمراريتها، حيث تنأى بنفسها بعيداً من أي ممارسات قد تضعها في دائرة الخطر ولا سيما أنها على يقين بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه اليد العاملة فيها، بحيث من الضروري المحافظة على فرص العمل المطروحة ريثما تنجلي هذه الغيوم السوداء".
الالتزام بالمواصفات
وشدّد مروة على أن "ماركو للباطون" صنفت منذ انطلاقتها الجودة خطاً أحمر في سياستها يمنع المس به وهذا ما كرّس مصداقيتها وسمح لها الالتزام بمشاريع مع مؤسسات ومراجع مهمة.
واعتبر أن "الانجرار خلف المنافسات وحرب تكسير الأسعار التي تشهدها السوق من شأنها أن تطيح بأي أفق للتطور، إذ إن المعادلات في العمل واضحة وهي أن الالتزام بالمواصفات يتطلب طرح سعر معيّن يضمن راحة الزبون وربح للشركة يضمن لها الإيفاء بالتزاماتها.
صعوبة في نيل التراخيص
وفي رد على سؤال، أكد مروة "أن تنفيذ أي خطط توسعية يبقى رهناً بالظروف وبكيفية تعاطي الدولة مع الصناعيين الذين رغم قساوة المرحلة يحققون تقدماً يساهم في نمو القطاع".
ودعا "الدولة للوقوف إلى جانب الصناعيين". ورأى أنه "في حين يحظى الصناعيون في الدول الأخرى بدعم كامل، يفتقد الصناعيون في لبنان إلى أبسط حقوقهم إذ يواجهون صعوبات شتّى في أي خطوة يحاولون اتخاذها". وشدّد على "ضرورة تسهيل وتبسيط الإجراءات ولا سيما تلك المتعلقة بالرخص، حيث تواجه "ماركو للباطون" صعوبة في هذا المجال ما يثير الاستغراب إلى حد كبير".