.jpg)
عقد لقاء مع الفعاليات النقابية والزراعية والسياسية والاجتماعية في بلدية تلحياة في سهل عكار، بدعوة من "الاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان" برئاسة يوسف محي الدين، تحضيرا ل"المؤتمر الزراعي الوطني" الذي سيعقد في أيلول المقبل وقد شارك في الحضور كل من
النائب محمد سليمان، القاضي الشرعي الشيخ خلدون عريمط، رئيس تعاونيه مزارعي البطاطا في عكار عمر الحايك، رئيس اتحاد بلديات سهل عكار محمد المصري، منسق تيار "المستقبل" في عكار خالد طه وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والمزارعين.
بعد كلمة لرئيس "نقابة مزارعي الخضار في الشمال" خضر الميدا رحب فيها بالمشاركين، قال محي الدين: "لقاء اليوم هو تحضير لمؤتمر عام على مستوى الوطن، تحت عنوان ايجاد اصلاح زراعي حقيقي يطال شريحة واسعة تمثل 30 بالمئة من الشعب اللبناني، وعلينا تحديد المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي وايجاد آلية عمل لحلها، ومن الاسباب الموجبة لعقد هكذا مؤتمر، وبعد دراسة موضوعية على مدى سنة كاملة، سواء عبر النقابات او التعاونيات، وقد وجدنا ان هناك عدة مسارات لانقاذ القطاع الزراعي. أما تأمين مصادر الحماية، هو الحل الانسب وقد يكون الوحيد، ويتمثل بفرض ضرائب قد تصل الى 70 بالمئة على المنتجات الزراعية المستوردة للحد من منافستها للمنتجات الزراعية المحلية، ومن اجل تحرير السوق اللبناني من البضائع الاجنبية".
واثنى الشيخ عريمط على اللقاء "لما يشكله من اهتمام في القطاع الزراعي".
وتحدث ماجد سعيفان الامين العام للاتحاد عضو اللجنة الزراعية في المجلس الاقتصادي الاجتماعي ماجد سعيفان، فأكد "اهمية عقد المؤتمر الزراعي في موعده ومشاركة كل النقابات الزراعية كي تتكامل الصورة الزراعية للمشاكل والحلول".