
أكد رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه أن الجمعية كانت خلال السنوات الأربع الاخيرة المحاور الاساسي للكونغرس الأميركي ولوزارة الخزانة الأميركية في كل الامور التي تتناول الشأن المصرفي اللبناني من اجل تحييد هذا القطاع عن موضوع العقوبات الذي يشكّل حملا ثقيلا على لبنان واكتاف اللبنانيين.
أكد رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه، خلال الافطار السنوي الذي اقامه اتحاد المصارف العربية، أن "الاتحاد يقوم منذ سنوات بالتواصل مع كافة قطاعات مصارفنا العربية، ومتابعة مشكلات في دول عدة شهدت اضطرابات ومشاكل امنية ادت الى انقطاعها عن النظام المالي العالمي".
أضاف: "أما على الصعيد اللبناني، فقد نجحنا في قضية رئيسية هي الفصل بين الشأن السياسي والقطاع المصرفي. فمصارف لبنان وباعتراف المرجعيات الدولية تعمل ضمن اطار السوق العالمية وبرعاية التشريعات والقوانين اللبنانية والتعليمات الصادرة عن مصرف لبنان، والتي تفرض على مصارف لبنان بأن تحترم الأسواق التي تتعامل معها وتتقيد بتشريعاتها. لذلك، بقيت المصارف اللبنانية معترف بحسن ادائها وباحترامها للقواعد الدولية خاصة ان القطاع المصرفي اللبناني يعمل في 33 دولة، بالتالي هو قطاع مصرفي عالمي يعتمد ارقى التشريعات وهو جزء من الاسواق الدولية".
ختم طربيه: "إن الاحترام والثقة التي يتمتع بها القطاع المصرفي اللبناني هي التي جعلت منه عنصرا مساعدا في حماية لبنان بجميع مؤسساته، وكذلك نظمت العلاقة في التعاطي الدولي مع لبنان، فجمعية مصارف لبنان كانت خلال السنوات الاربع الاخيرة المحاور الاساسي للكونغرس الاميركي ولوزارة الخزانة الاميركية في كل الامور التي تتناول الشأن المصرفي اللبناني من اجل تحييد هذا القطاع عن موضوع العقوبات الذي يشكل حملا ثقيلا على لبنان واكتاف اللبنانيين".