
اعتبر الإتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في بيان أنه "وبعد ستة أشهر من مطالبته بمراقبة إرتفاع أسعار صفيحة البنزين وإرتفاع أسعار الدواليب وقطع الغيار للسيارات والتشدد في توقيف السيارات المزورة ووقف العمالة الأجنبية، لم نلق أي تجاوب من المسؤولين بل على العكس تفاقم الوضع الى حد لم يعد يحتمل".
وقرر المجلس التنفيذي للاتحاد "إعلان حال الطوارىء والدعوة الى اعتصام تحذيري العاشرة صباح يوم الجمعة في 8 الحالي بالتنسيق مع الإتحاد العمالي العام في محلة الدورة، على أن يتبعه إعلان الإضراب المفتوح على الأراضي اللبنانية كافة، في وجه الظلم الحاصل لتنفيذ مطالبنا وحقوقنا".
من جهته أعلن اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال، في مؤتمر صحافي، "التحرك في الشارع وبكل الوسائل المتاحة لمواجهة الارتفاع المتكرر لأسعار المحروقات.
ودعا كل القوى النقابية إلى "مواجهة رادعة"، وقال: "نحض المجتمع اللبناني كله لا على مؤازرتنا بل على الدفاع عن نفسه ورفع الأذى الذي تسببه سياسة رفع أسعار المحروقات والسياسة التي تتجاهل الهدر والتسيب والصفقات والفساد، إذ لا فائدة من رفع سعر المحروقات، خصوصا البنزين، طالما مزاريب الهدر مفتوحة".